عز الدين نجيب: أردت أن أتفرغ للفن ومنحة وزارة الثقافة غيرت حياتي

عز الدين نجيب
عز الدين نجيب

قال الأديب والفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب، إن بدايته الإبداعية كانت منذ دراسته في كلية الفنون الجميلة، مشيرا إلى أنه كان يحلم أن يكمل مسيرته كلها في الفن والرسم، ولكن منحة وزارة الثقافة جاءت وغيرت حياته.

وأضاف "نجيب" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى في برنامج «المساء مع قصواء» على قناة «TeN» الفضائية، أن وزارة الثقافة أعطته منحة لدراسة قيادة قصور الثقافة في أحد الدول الأوروبية من أجل تولى أحد القصور في بداية تأسيس الثقافة الجماهيرية، مشيرا إلى أنه اختار قصر الأنفوشى لأنه كان في بدايته.

ولفت عز الدين نجيب، أن الإسكندرية هي عشقه بعد بلده مشتول السوق، وهى التي أعطت له اللمحة الرومانسية، مشيرا إلى أنه تطلعه للعمل في قصر ثقافة جديد جعله ينتقل إلى قصر ثقافة بورسعيد، وكان ذلك نقلة كبيرة له حيث أنشاء هناك مسرح تخرج منه نجوم مثل محمود ياسين وسمير العصفورى.

وأكد «نجيب» أن عمل في الفن والكتابة الأدبية في وقت واحد، وأنه قام بنشر أول مجموعته القصصية أثناء دراسته، مشيرا إلى أن الحفاظ على القيم الفنية كان سببا في دخوله عالم النقد، مشددا على أن النقد في ذاته موهبة فنية وليس دراسة أكاديمية فقط.

وأختتم أن الأقرب لقلبه حينما يقوم بتنظيم معرض فني للوحاته في أحد المناطق الشعبية، وهو الامر الذي قام به أكثر من مرة، وكان يعمل على ذلك المشروع أثناء عمله في وزارة الثقافة.