رئيس الجمعية المصرية للغاز: اهتمام مصر بترسيم الحدود البحرية ساعد على الاستكشاف

 المهندس خالد أبو بكر رئيس الجمعية المصرية للغاز
المهندس خالد أبو بكر رئيس الجمعية المصرية للغاز

قال المهندس خالد أبو بكر، رئيس الجمعية المصرية للغاز، إن الأمم المتحدة اهتمت بتقسيم الحدود البحرية نظرا لأمرين، أولهما صيد الأسماك، والبحث والاستكشاف عن البترول والغاز، والأمر الثاني يكلف الكثير من الأموال، ما أدى لتنازع بعض الدول على مياها الإقليمية، وعليه تم تطبيق اتفاقية تقسيم الحدود عام 1994.

أضاف أبو بكر، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور معتز عبد الفتاح، مقدم برنامج "باختصار" عبر فضائية "المحور"، أن "أولويات الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو كانت تهدف إلى سرعة ترسيم الحدود المائية لمصر مع الدول المجاورة، ما يساعد على استكشاف الغاز والبترول بصورة سريعة، وهو ما حدث بالفعل".

وتابع: "مثلا حينما وقعنا اتفاقية ترسيم الحدود المائية مع قبرص نتج عنها توقيع الكثير من الاتفاقات والاستثمارات مع شركات عالمية في مجالي البترول والغاز، وأدى ذلك لاستكشاف حقل ظهر العملاق، وهو ما عاد بفائدة كبرى على مصر".