«مُدافعة عن حقوق الأطفال والمهاجرين».. من هي أول امرأة سمراء تترشح لمنصب نائب رئيس أمريكا؟

هاريس وبادين
هاريس وبادين

 
اختار المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 جون بايدن السيناتور كامالا ديفيز هاريس لتكون نائبة له وتشاركة السباق الانتخابي.

ولاقى اختيار جو بايدن لـ«كامالا هاريس» اهتمام وسائل الإعلام، وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن المحامية صاحبة البشرة السمراء وذات الأصول «الأفرو آسيوية» التي أصبحت أول امرأة سمراء في تاريخ أمريكيا تترشح لمنصب نائب الرئيس..

تعد هاريس السيدة الثالثة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية التي تصبح نائب الرئيس والأولى ذات البشرة السمراء حال فوز بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

اشتهرت هاريس البالغة من العمر 56 عاماً بأنها «محام ومدعي عام» لتخصصها في قضايا الدفاع عن الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي. 

كما اشتهرت بأسلوب قضائي مميز في استجواب الشهود في جلسات الاستماع التي لاقت انتقادات واسعه من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريين بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، وبعد دخولها المجلس في يناير 2017، فكانت تعمل بلجنتي الاستخبارات والقضايا.

ولدت هاريس عام 1964 لوالدين مهاجرين. كانت والدتها عالمة من الهند. أما والدها جاء إلى الولايات المتحدة من جامايكا، هو أستاذ فخري للاقتصاد بجامعة ستانفورد.

وحصلت هاريس عام 1989 على الدكتوراه في القانون من كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا، وحصلت في عام 1990 على قبول في نقابة المحامين في ولاية كاليفورنيا.

ومن هنا بدأت هاريس تبحث عن وظيفة تناسب ميولها ومعتقداتها إيماناً منها أن العالم بحاجة لمدعين عامين أكثر وعياً اجتماعياً، لتتمكن من تطبيق القانون.

وبدأت هاريس حياتها العملية من مكتب المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو، ليتم بعد ذلك انتخبها في عام 2004 لمنصب مدعي عام مقاطعة سان فرانسيسكو.

في عام 2010، فازت هاريس في انتخابات المدعي العام لكاليفورنيا، وأُعيد انتخابها لنفس المنصب مرة أخرى في 2014 بفارق أصوات كبير عن باقي المرشحين. 

وفي 8 نوفمبر 2016، هزمت هاريس لوريتا سانشيز في انتخابات مجلس الشيوخ لتخلف السيناتور باربرا بوكسر المنتهية ولايتها، وأصبحت بذلك ثالث امرأة تشغل مقعد السيناتور الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، وأول سيناتور من أصول هندية يصل لهذا المنصب.

دعمت هاريس، بعد حصولها على مقعد مجلس الشيوخ، الرعاية الصحية ذات الدفع الفردي، ومشروع إزالة القنب من الجدول الأول للمواد الخاضعة للرقابة، إضافة لدعمها لإيجاد سبل لمساعدة المهاجرين غير المسجلين للحصول على الجنسية، ولقانون تطوير ورعاية وتثقيف المهاجرين القُصر.

يذكر أن هاريس خاضت انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 كمرشحة عن الحزب الديموقراطي، قبل إنهاء حملتها الانتخابية في 3 ديسمبر من عام 2019.