سويعات على انتخابات مجلس الشيوخ بالداخل

ملف| «انزل.. شارك».. مصر تســــتكمل حيـاتهـا النيابيـة

أرشيفية
أرشيفية

خبراء : غرفة ثانية للبرلمان.. واســــــــتكمال لمسيرة الديمقراطية


سويعات ويبدأ ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ ليقول الناخب كلمته الأولى والأخيرة فى اختيار اعضاء هذا المجلس الذى يعزز الحيادة الديمقراطية فى مصر ويستكمل الحياة النيابية خاصة بعد ان اعتبره عدد كبير من المحللين والسياسيين غرفة ثانية لمجلس النواب لعرض القوانين عليه ومناقشتها ووضع حلول لكافة المشكلات..الاخبار فى هذه الملف تناقش اهمية مجلس الشيوخ ودعوة المواطنين من كافة الفئات للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى.

 

خبراء الإعلام : المصرى عليه الوقوف بجانب الدولة كما اعتاد

 

مع اقتراب الانتخابات والدخول فى الصمت الانتخابى يبقى للإعلام دور هام فى تشجيع المواطن على المشاركة وتوضيح الآلية له، فأكدت د.ليلى عبد المجيد استاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أنه فى السويعات القليلة قبل إجراء الانتخابات على الإعلام بكافة وسائله التركيز بشكل كبير على دعوة وتشجيع المواطنين للمشاركة وذلك عن طريق عرض كافة الوسائل والتنظيمات التى اتخذتها الدولة للحد من الزحام وللحفاظ على عملية انتخابية آمنة.


وأشارت أن دور الإعلام فى هذه اللحظات مؤثر وهام خاصة مع ضعف العملية الإعلانية والدعايا من قبل المرشحين الفترة الماضية، فيتم التركيز على تعريفهم بأهمية المشاركة بالنسبة لاستكمال العملية الديموقراطية بالبلاد، وأهمية تمثيل المجلس فى رسم المرحلة القادمة، مع توجيه الناخبين وتعريفهم بالإجراءات لمعرفة اللجان وعناوينها، وتوصيتهم بعدم النزول فى اوقات الزحام، واعلان مواعيدها الرسمية بالساعات.


أما عن نوعية وسائل الإعلام فتشير إلى أن التلفزيون هو الأبرز الآن لسهولة وصوله لقطاعات عريضة من المواطنين، بجانب السوشيال ميديا التى تعد سلاحا قويا الآن.


من جانبها توضح د.سهير عثمان، الاستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن البلاد تخطو خطوة للأمام فى سبيل تحقيق الديموقراطية الكاملة بوجود مجلس الشيوخ، الذى سيتيح لنا اتخاذ قرارات بشكل بشكل مدروس، ونزول المواطن سيعزز هذا الدور بشكل كبير لاختيار الأحق، فهى لا تقل أهمية عن أى انتخاب او استفتاء فهو يعبر عن رأى الشعب.

 

خبراء الاجتماع : التجربة الديمقراطية فى مصر تحتاج المجلس المشاركة ضربة موجعة للإرهاب

 

لاشك أن الحاجة إلى الخبرات والكفاءات لاستكمال مسيرة التقدم والاستقرار السياسى مطلوبة.. غرفة تشريعية ثانية حيث تحال إليها القوانين قبل إرسالها إلى مجلس النواب لدراستها وإبداء الرأى فيها، وهذا بدوره يخفف العبء عن كاهله.. أنه مجلس الشورى أو الشيوخ.. مجلس الشيوخ المصرى هو مجلس تم إنشاؤه ضمن التعديلات الدستورية المصرية 2019 ولكن بصلاحيات محددة ومهام واضحة، على غرار كثير من المجالس فى دول العالم..وهو جزء أصيل فى الحياة النيابية المصرية، طوال أكثر من 150 عاما، وبذلك علينا المشاركة فى اختيار أعضائه فهو جزء أصيل فى جسد الحياة السياسية المصرية.


الاخبار تحدثت مع خبراء الإجتماع لمعرفة دور المجلس وأهمية المشاركة لاستكمال الحياة السياسية واستقرارها.


فى البداية تقول د. سامية خضر أستاذ الاجتماع أن مجلس الشورى أو الشيوخ كان موجودا فى مصر من ايام الملكية حتى يكون هناك فائدة للخبراء لخدمة الدولة بارائهم وخبراتهم المتراكمة .


وطالبت خضر من المرشحين أن يتكلموا مع ناخبيهم عن تاريخ مجلس الشورى وأهمية المشاركة فى هذا العرس الديمقراطى ؛ وأضافت :» القادر فعلا وعنده خبرة وله دور فى العمل المجتمعى وشعبية يقدم نفسه للترشح» ؛ مشيرة إلى أن أزمتنا اننا لم نعد نتكلم عن التاريخ وعن الشخصيات التى اثرت فى العمل الوطنى والاجتماعى .


ويرى د. محمد غنيم استاذ الاجتماع وعلم الانثربولوجى أن الدعاية لهذا الحدث لم تكن كافية لأن التوقيت كان سريعا فى ظل الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى للوقاية من فيروس كورونا ؛ وأكد غنيم أن هناك تواجدا كبيرا للاحزاب فى الشارع فى المحافظات ؛ مطالبا المواطنين أن يكون لديهم وعى ويشاركوا فى الانتخابات فمجلس الشيوخ تواجده مهم كما أن التجربة الديمقراطية فى مصر تحتاج إلى هذا المجلس الذى يختلف عن طبيعة مجلس الشيوخ .

 

وطالب أستاذ الأجتماع والانثربولوجى بعمل تحالفات بين الاحزاب تكون فى صالح المواطن وليست فى صالح المرشحين من أجل الفوز بمقعد داخل المجلس، كما طالب من أعضاء المجلس بمناقشة موضوعات مهمة وليست موضوعات هشة ؛ وأكد غنيم ان المجلس من مقومات قيام الديمقراطية ٣٠ يونيو ويجب ان يشارك المواطن فى صناعة طريق نجاح بلاده، مطالبا المصريين المشاركة الفعالة لنستكمل الضربات الموجعة للإرهاب فالسلبية غير مرحب بها حتى لاتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ؛ علينا المشاركة وكفانا دفنا لرؤوسنا فى الرمال.

 

«برلمانيون» : المجلس يضم خبرات سياسية وفكرية وقانونية على أعلى مستوى

 

أكد أعضاء مجلس النوب أن المشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ فرض عين على المصريين وله أهمية كبيرة وعلى الجميع عدم التفريط فى حقه الدستورى، وأوضحوا أن السبب فى ذلك هو الدور المحورى الذى سيقوم به المجلس من دراسة كاملة لكافة مشاريع القوانين واخراجه بطريقه علميه حتى يقره النواب بالاضافه إلى انه مختص بإسداء الاراء الحكيمه فى سياسة الدوله، وأضافوا أن التجربة التشريعية اثبتت ان الحياة السياسية فى مصر تحتاج لغرفة برلمانية ثانية تكون لها اختصاص تسهيل الاجراء التشريعى على مجلس النواب بحيث يصل للنواب القوانين ومشروعاتها متوائما مع الدستور وبطريقة صحيحة مما يترك المجال للنواب للتفرغ لآليات الرقابة.


ضمير الوطن


فى البدايه يؤكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن عودة مجلس الشيوخ واقع اثبتت اهميته التجربة البرلمانية الاخيرة نتاج الارهاق الكبير الذى عانى منه مجلس النواب من اقرار لمشروعات قوانين ورقابة لذا كان لابد من عودة الغرفة الثانية للبرلمان.ويوضح أن مجلس الشيوخ سيكون له دور محورى فى تعميق الحياة السياسية المصرية لانه سيكون جسر التواصل بين اركان الدولة بداية من مجلس النواب وصولا للحكومة وانتهاء بالاحزاب والقوى السياسية مما يعنى مضاعفة النشاط السياسى المصرى واستكمال الاصلاحات السياسية التى يتبناها السيد الرئيس لان هذا المجلس سيضم نخبة سياسية ومرجعيات فكرية وعملية على أعلى مستوي.ويدعو بكرى المصريين للمشاركة بقوة وعدم التفريط فى حقهم السياسى وأن يستمروا فى رحلة كفاحهم ودعمهم للدولة بمؤسساتها تحت قياد الرئيس السيسى ضمير الوطن.


مسيرة الاصلاح


وتوضح مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أن مجلس الشيوخ بشكله الجديد هو تأسيس لنظرية جديدة وهى نهاية نائب الخدمات وبداية فصل جديد مختص بالتشريع يكون العضو الخاص فيه بمجلس الشيوخ نائب تشريعى من الدرجة الاولى مختص بالتشريعات بصياغتها بصورة تتواءم مع الدستور المصري.وتناشد عازر جميع المصريين بجميع محافظات مصر بضرورة المشاركه بقوة فى هذا الاستحقاق لاستكمال الاصلاحات السياسة التى بدأتها الدولة المصرية وحتى تستمر مسيرة الاصلاح.


وتؤكد أن هذه المشاركة ستكون لها دور فعال فى الشأن المصرى لأهمية هذا المجلس والذى سيكون له دور تكميلى ومساند لمجلس النواب والذى سيتفرغ للمراقبة واقرار القوانين وتوفير الخدمات للمواطنين أما مجلس الشيوخ فسيكون له دور فى دراسة القوانين واخراجها بطريقة علميه متخصصة تتواءم مع الدستور .


الأمن المجتمعي


واكد اللواء اسامة ابو المجد، عضو مجلس النواب، أن العملية الانتخابية نجاحها يكمن فى نزول المواطنين للجان الانتخابية لاجراء عملية الاقتراع وان المشاركة واجب وطنى وحق دستورى للجميع واشار إلى ان المشاركة فى الانتخابات تعنى التأكيد لدعم الأمن المجتمعى والاستقرار السياسى وتعكس قوة الدولة المصرية وأركانها وتعزز قوتها فى المحافل الإقليمية والدولية، وتؤكد رغبة المصريين فى تحقيق أهداف مشروع الإصلاح الوطني.


إضافة أن المشاركة هى رسالة قوية لكل من يتربص بالدولة المصرية من الداخل والخارج ويسعى إلى إشعال الفوضى والفتنة فى وقت شديد الحساسية تمر به كافة دول المنطقة بلا استثناء.

 

«الأحزاب وشباب التنسيقية» : مشاركة المواطنين فى انتخابات الشيوخ واجب وطنى


تأكيد على مبدأ المواطنة لإقامة دولة ديمقراطية حديثة

 

اكدت الاحزاب السياسية وتنسيقية شباب الاحزاب ان المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى وحق دستورى.


وقال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، وامين مركز افاق للدراسات الاستراتيجية المستقبلية السياسية إن انتخابات مجلس الشيوخ يجب أن تخرج بالصورة الحضارية التى اعتدنا عليها من جميع المصريين، الذين شاركوا فى الاستحقاقات الانتخابية الماضية، وأبهروا العالم بمشاركتهم الفاعلة والإيجابية.


وأضاف الغباشي،ان الرهان على مشاركة المصريين ينم عن درجة الوعى السياسى التى يتمتع بها الغالبية العظمى منهم، مشيرًا إلى أنه أضحى لديهم إدراك واضح بأن المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية تؤكد اصطفاف الشعب المصرى خلف القيادة السياسية، لاسيما فى الوقت التى كانت هناك دعوات سابقة فى استحقاقات سالفة من قبل دعاة التخريب لعدم المشاركة، وكان الرد قويًا من كل المصريين بمشاركة جارفة على لجان الاقتراع مما أخرس ألسنتهم.


صلاحيات كبيرة 


وأضاف الغباشي، إن أهمية المشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ تكمن فى ضرورة اختيار من يمثل المصريين فى الغرفة التشريعية الثانية، لما لمجلس الشيوخ من صلاحيات كبيرة ودور كبير فى المشاركة فى رسم السياسة العامة للدولة المصرية والنظر فى مشروعات القوانين المرسلة من قبل رئيس الجمهورية أو مجلس النواب وغيرها من أدوار مهمة.


وحث الغباشى على ضرورة المشاركة فى العملية الانتخابية، فهو واجب قومى على الجميع الإسهام فيه، فى ظل دولة مدنية حديثة تؤمن بالديمقراطية المؤسسة على اختيار الشعب، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين.


وقال إن المشاركة فى الانتخابات تأكيد على مبدأ المواطنة الذى يعنى إقامة دولة ديمقراطية حديثة، والتوافد على صناديق التصويت هو شرط المواطنة، لأنه كما يريد المواطن أن يحصل على حقوق كاملة فعليه أيضا أن يؤدى دوره وواجباته تجاه الوطن على أكمل وجه لتكون العلاقة متساوية.


محور الرئيسى 


وقال عمرو رأفت أمين مساعد بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة ان المشاركة السياسية فى حد ذاتها هو المحور الرئيسى للديمقراطية وهى حق للمواطنين لا يجب على أحد أن يتنازل عنه.. وعودة مجلس الشيوخ يثرى وبكل قوة الحياة النيابية فى مصر.. وجميع ديمقراطيات العالم الحديث تعتمد بشكل رئيسى على غرفتين للبرلمان.. وفى مصر أرى أن اتساع دائرة تمثيل المواطنين بالمجالس النيابية أمر فى غاية الإيجابية ويأتى تعزيزاً للمناخ والمسار الديمقراطى الذى رسخه الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مقاليد المسئولية فى ٢٠١٤.


واضاف وبلا شك يحقق مجلس الشيوخ استفادة مباشرة للمواطنين.. فكافة القرارات التى اتخذتها القيادة السياسية منذ ٢٠١٤ وحتى الآن تصب فى النهاية فى صالح المواطن المصرى البسيط وخاصةً فيما يتعلق بقرارات الإصلاح الاقتصادى الذى يعالج اختلالات كثيرة عانى منها المصريون على مدار عقود طويلة.. فالدولة لم تتخذ هنا إجراءات وقرارات صماء غافلة عن محدودى الدخل ولكنها عكفت عن توفير الموارد اللازمة لإطلاق المبادرات التى تضمن تحقيق نتائج إيجابية للإصلاح الاقتصادى دون أى تأثير على الطبقات الفقيرة ومن أهم تلك المبادرات مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى وحققت نجاحات كبيرة شهد بها الجميع.


واضاف جميعاً نعلم أن لمجلس الشيوخ دورا فى غاية الأهمية فى مسار الدولة المصرية ومن المهام الرئيسية الغرفة الثانية للبرلمان أخذ رأيه فى الإجراءات المصيرية ومنها الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور ومناقشة مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وكذلك النظر فى معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التى تتعلق بحقوق السيادة، وكذلك مشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التى تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، فضلاً عن ما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها فى الشئون العربية أو الخارجية.


الدول الكبرى 


ووصف هانى عبد العزيز درويش مساعد امين قسم الجيزة بحزب مستقبل وطن بأنها فرصة حقيقية للمواطن المصرى لممارسة حقه الديمقراطى فى الاختيار بين أى من المرشحين، وطالب كل المواطنين المسجلين بقوائم الانتخاب التخلى عن الكسل فى المشاركة.


وأضاف أن المشاركة فى العملية الانتخابية تضع مصر ضمن صفوف الدول الكبرى، وأن نجاحها يزيد من هيبتها الخارجية ويعزز الوضع الداخلى للوطن، وأشار إلى أن مشاركة المواطنين فى اللجان الانتخابية يشاهدها العالم أجمع ويعطى انطباعا فى نفوس الأجانب عن الصورة الحضارية فى مصر وتظهر قوتها الداخلية ومن ثم نجاحها الخارجي.


واكد الطيار محمود القط عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ان مجلس الشيوخ استحقاق دستورى تم اقراره فى التعديلات الدستورية عام ٢٠١٩ لذلك اصبح من المهم والضرورى ان نشارك فى الانتخابات إيمانا منا بأننا نريد تعزيز بناء مجتمعنا الديموقراطى واستكمال مؤسسات الدولة كما ان توقيت الانتخابات له بعد دولى فمع التحديات التى تواجهها مصر سيكون للعالم تركيز كبير مع حجم المشاركة فى الانتخابات لأنها رسالة من الشعب للعالم انه مؤيد لسياسات الدولة وإجراءاتها وخطواتها ولذلك هو مشارك فى الاستحقاقات الانتخابية اما فيما يخص تشجيع المواطنين على النزول فسبكون له عدة محاور اولها مواقع التواصل الاجتماعى التى لها تأثير كبير فى ظل جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية فقد كان استخدامها له اثر كبير فى توعية المواطنين وتفنيد الاشاعات بل والقيام بخطوات استباقية لتثقيف وزيادة ادراك المواطنين بما يحاك ضدهم من توجيه لعدم المشاركة لتحقيق أهداف سياسية من اعداء الوطن فى الخارج لذلك كان لمواقع التواصل الأثر الاكبر فى اللقاءات عبر البث المباشر والفيديوهات المسجلة التى بالفعل اكسبت المتفاعلين مصداقية وقربتهم اكثر من المواطنين وخصوصا الفئات الشبابية فى جميع الأنحاء.


عرس ديمقراطى


واكدت مرثا محروس امين عام المواطنة بحزب حماة الوطن ان الهيئة الوطنية للانتخابات اعدت كل ما يَلزم لها من أدوات فنية وتقنية وبشرية لتأمين عملية الانتخابات الخاصة بمجلس الشيوخ إتماما لعرس ديمقراطى جديد وأكدت «محروس» أن هناك عدة اسباب لضرورة المشاركة فى الانتخابات القادمة أولها : ان المشاركة فى الانتخابات سواء ترشيحًا أو انتخابًا تأتى تلبية للواجب الوطني، كونها من صور مشروع الإصلاح الوطنى الذى ينشد الجميع تحقيق أهدافه. إضافة إن الانتخابات ضرورية من أجل استكمال التجربة الديمقراطية، وتعزيز ما تحقق من إنجازات فى الكثير من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمهنية والحقوقية والثقافية. كما إن الانتخاب حق مكفول لكل مواطن وفقا للدستور، وتقتضى الضرورة الوطنية ممارسته وعدم التنازل عنه وحث الآخرين على هذه الممارسة.


وأوضحت مرثا محروس انها دائما تسعى إلى كل ما يعزز مبدأ المواطنة داخل أركان الدولة المصرية ولا شك إن المشاركة فى الانتخابات تأكيد على مبدأ المواطنة وتعزيز للانتماء الوطنى وسياج للدولة الديمقراطية الحديثة وهذه المشاركة من الواجبات الوطنية للمواطنين تجاه وطنهم، وتُعبر عن حُب المشاركين لبلادهم الحبيب مصر، وهُم حريصون أكثر من غيرهم على المشاركة فى الحياة السياسية بغض النظر عن اختياراتهم الانتخابية.


وحذرت «مرثا محروس» من كل الدعوات السلبية التى يطلقها البعض لعدم المشاركة والتى تحمل فى طياتها مقاصد الخراب وتدمير كل الجهود التى تبدلها الدولة لتحقيق الاستقرار والنمو وتكوين مناخ ديمقراطى صحى وآمن مؤكدة»على أهمية المشاركة فى التصويت، وأهمية عودة مجلس الشيوخ من جديد كغرفة ثانية للحياة النيابية لمعاونة مجلس النواب.


ويناشد فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطي، جموع المواطنين بمصر من أقصاها إلى أقصاها بالتكدس أمام لجان الاقتراع للادلاء باصواتهم وانجاح المارثون الانتخابي.


ويضيف أن المشاركه البناءة فى اى استحقاق انتخابى هى خطوه ممتازه لانجاح الحياه الديمقراطيه واثراءها مهما كان الخلاف على بعض البنود ففى النهايه الاختلاف هو بداية للوصول إلى صيغة توافق.


ويشير إلى ان نجاح هذا الاستحقاق الانتخابى سيكون له دور فعال فى الحياة السياسية لذا يجب ان يراعى المواطن فى اختياره للنائب ان يكون ذا خبرة علمية تؤهله لدراسة مشروعات القوانين قبل ارسالها للنواب.

 

«خبراء الصحة» : جميع اللجان اتخذت الاحتياطات ولا يوجد ما يدعو للقلق

 

فى ظل اجراء الانتخابات مع استمرار جائحة كورونا، اعتقد البعض أن الأمر سيكون صعبا للمشاركة، إلا أن أطباء الصحة يؤكدون أن الأزمة فى طريقها للانحسار، ولا داعى للخوف من المشاركة فتشير د. نرجس البرت، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة بطب قصر العينى أنه على كل مواطن عدم الخوف والخشية من النزول للمشاركة فى الانتخابات، بل على العكس تماما أنه لأمر طبيعى أن يساهم فى هذا التتويج الديموقراطى مع اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على صحته، موضحة أن الكورونا فى نهاية مرحلتها كما أن قابلية الفيروس ضعيفة جدا.


التباعد والنظافة


وأشارت أن من أهم الإجراءات التى ينبغى على المواطن الحرص عليها، هى التباعد فى طوابير اللجان فعلى الأقل متر كامل بين كل مواطن والآخر، مع عدم الاستغناء عن الكمامة مطلقا فى هذا اليوم، والحرص على غسلها قبل يوم الانتخابات اذا كانت قماشية، مع تبديلها كل 8 ساعات اذا كانت طبية.


وأوضحت أن النظافة فى هذا اليوم لابد أن تكون على رأس اهتمام المواطن فيحمل معه زجاجة المطهر لتطهير يده فى حالة لمس الأبواب أو الصندوق او استخدام الأقلام الخاصة بالغير، بالرغم من أنه من الأفضل احضار قلم خاص.


وأنهت حدايثها قائلة « شرب المياه فى هذه الأيام ضرورى والترطيب أيضا فعلى المواطن الإفطار جيدا قبل النزول وشرب عصائر طبيعية والتأكد من شرب المياه باستمرار طول اليوم، وعدم مكوثه لفترة أطول داخل اللجنة دون الحاجة لذلك».


اصطحاب الأطفال


من جانبها أكدت د. إليزابيث شاكر، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن نزول المصريين يوم 11 أمر هام للمشاركة فى صناعة مستقبل الوطن وبناء مؤسسات الوطن معا.


وأوضحت أنه لا يوجد تخوف من النزول مطلقا بل أنه تم إرسال توجيهات لكافة اللجان بالمتابعة، مع وجود أعضاء من وزارة الصحة لإرشاد الناخبين للاجراءات الاحترازية، كما أنه سيتوفر أعضاء لمراقبة الناخبين للاحتراز من وقوع أى حالة اشتباه ليتم التعامل معها فورا.


وتشير إلى أنه كل هذه الإجراءات عليها أن تطمئن المواطن بشكل كبير، لكن عليه هو أيضا المساهمة فلا يتم اصطحاب الأطفال للجان، موضحة أن الانتخابات عادة ما تكون عرس ديموقراطى يتم اصطحاب الاطفال له لكن فى هذه الظروف يفضل عدم اصطحابهم، كما أنه على الحوامل اتخاذ كافة التدابير وعدم الاستغناء عن الكمامة نهائيا.