خواطر

العثمانلى خربها وقاعد على تلها

جلال دويدار
جلال دويدار

على ضوء تواصل الانهيار الذى يشهده إقتصاد تركيا وانتهاكات الحريات والمعاناة.. التى يعايشها الشعب التركى.. فإنه لا يمكن أن يستمر حكم العثمانلى الأغبر بدون حساب إلى ما لانهاية. هذا الوضع الكارثى الذى يعظم من تداعياته.. لانخفاض المستمر لليرة التركية.. سجلته تقارير المؤسسات الاقتصادية ووسائل الاعلام العالمية.
 ليس هذا فحسب وإنما أكد ذلك أيضا أحمد داوود أوغلو أقرب معاونى العثمانلى ورئيس وزرائه سابقا. جاء ذلك فى تجمع لأنصار حزب المستقبل الذى أسسه بعد استقالته من حزب العدالة والتنمية الاردوغانى. قال إن سياسات أردوغان وصهره وزير الخزانة أدت إلى هذا الوضع.. وهو ما أدى إلى فقدان الليرة  - العملة الوطنية التركية - لـ ١٥٥٪ من قيمتها.
 قال ان ذلك حدث بعد أن أقدم العثمانلى على تغيير نظام الحكم التركى من برلمانى إلى رئاسى. لجأ إلى ذلك لفرض سياساته واستبداده. أشار إلى أن أى فرد أصبح مهددا بتهمة الخيانة إذا ما وجه أى نقد للعثمانلى.
أضاف داوود أوغلو بأن نظام أردوغان يعتمد على حملات التواصل الاجتماعى للدفاع عن فشل صهره وزير الخزانة. هذه الوسيلة تستخدمها كما هو معروف عصابات جماعة الإخوان الالكترونية. هذه الجماعة تعد حاليا حليفه وداعمه للعثمانلى. بعد سقوطها وتفكيكها فى مصر ومطاردة فلولها ورموزها الخونة.
 ارتباطا فإن العثمانلى يستند إلى العصابات والمليشيات الإخوانية الموجودة فى ليبيا لتيسير عملية السطو على ثروتها. فى نفس الوقت فإن التنظيم الدولى للجماعة الذى أصبح تحت سيطرة بلطجى تركيا.. يساعده متوهما إمكانية قيامه بتهديد الأمن القومى المصرى.