بزيهم المميز وأناقتهم المعتادة، احتفظ الطيارون في مصر والعالم بـ«طلة» غير عادية على مدار عشرات السنين، ولم يعد غريبًا أن تبقى أمنية الأطفال عن حلمهم في المستقبل بأن يصبحوا طيارين مستمرة حتى الآن.
ربما ما يجعل من وظيفة الطيار حلم طفولي هو لبسه المميز الذي يتكون من بنطلون بسيط وقميص يوضع فوقه أشرطة تختلف ألوانها وأعدادها حسب كل شركة، وتتنافس شركات الطيران حول العالم في اختيار زي مميز ومختلف لملابس الطيارين والمضيفات.
ولعل ما يتحدث عنه أحد المختصين في قطاع الطيران فإنه في مصر يبدأ طالب الطيران حياته بشريطة واحدة على زيه منذ بداية الدراسة وحتى الحصول على الرخصة الأولى وهي رخصة الطيار الخاص مع جناح كامل الذي يرافقه منذ بداية الدراسة وخلال سنوات عمله.
اقرأ لمحررة أيضًا| هل سيختفي الطيارون من قمرة القيادة في المستقبل؟
وعندما يتخرج طالب الطيران يتم وضع شريطين على كتف الطيار، والتي تدل على أنه حاصل على الرخصة الأولى ومؤهل على الطيران أو ما يسمى بطيار تحت الاختبار.
لا تتوقف حياة الطيارين عند هذا الحد؛ بل إنه وبعد أن يحصل الطيار على التدريب الخاص به يتم وضع 3 أشرطة فوق كتفه ويكون دلاله على أنه أصبح طيارا مساعدًا، وبطبيعة الحال تظل ألوان الملابس في الغالب ثابتة بين طياري الشركة الواحدة وإن اختلف عدد الأشرطة الموضوعة أو في حال المنصب الأعلى ووضع النجمة.
اقرأ لمحررة أيضًا| حكايات على أبواب مطار القاهرة.. عائدون للحياة بعد «حبسة» كورونا
يدرك الطياريون جيدًا أن حلم ترقيتهم إلى «كابتن» بقدر صعوبته إلا أنه يظل الحلم الأجمال لهم، فعندما يصبح الكابتن فإنه يضع 4 شرطات على كتفه، ومعها تكون الخبرة قد وصلت إلى مرحلة متقدمة للغاية.
لكن عندما يكون كابتن طيار أو طيار لديه خبرة أو مدرب طيران أو مدير أسطول طائرات يضاف إلى الأشرطة الأربعة التي سبق ذكرها «النجمة» أي أنه يكون قد وصل لمسمى شيخ الطيارين بين جميع الشباب وأصحاب الخبرة في تلك الوظيفة.
اقرأ لمحررة أيضًا| المكياج ليس كل شيء.. عنصرية واغتصاب وتحرش لمضيفات الطائرات
وفي تفسير غير موثق لدلالات الأشرطة فإن شريط واحد يعني تحمل مسؤلية نفسك، وشريطين تحمل مسؤلية نفسك والطائرة وثلاثة أشرطة تحمل مسؤلية نفسك والطائرة والركاب، وأربعة أشرطة تحمل مسؤولية نفسك والطائرة والركاب ومساعد الطيار.
