قضية ورأى

المحافظ وأنا.. رفقاء

تامرعبدالقادر
تامرعبدالقادر

تامرعبدالقادر

تجمعنا المصلحة العامة، نتفق على خدمة المواطن، نتسابق مع الزمان على تحقيق مستوى أفضل للاستقرار فى الوادى الجديد، نختلف ونتفق ونقترب ونبتعد من أجل مصلحة الوطن.. بهذه العبارات يمكن وصف علاقتى القوية باللواء أ.ح محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، منذ أن وطأت قدماه أرض الواحات، حيث تجمعنى به أوجه شبه كثيرة أهمها أنه ابن المؤسسة العسكرية، وأقسم على الدفاع عن مصر فى البر والبحر والجو، وأنا نائب انتخبنى الشعب الواحاتى أقسمت على حماية مصالح مصر «الوطن، والمواطن».
فلا أتذكر أنه رفض يوما طلبا تقدمت به يخص المواطن البسيط، أو رفض اقتراحا بإنشاء أو تحسين خدمة يستفيد منها القاصى والدانى فى المحافظة، أو امتنع عن مناقشة مشروعات تقدمت بها لخدمة البلد، فهو دائم التحرك لدى الوزارات المختلفة لتوفير أكبر قدر ممكن من الخدمات، ويكفينى ومجتمعى الواحاتى الذى أفخر بالانتماء إليه، حجم الطفرة غير المسبوقة التى حققها فى الكثير من المجالات، بالإضافة إلى نجاحه فى جذب الكثير من الاستثمارات الداخلية والخارجية التى أسهمت بما لا يدع مجالا للشك فى اتساع الرقعة الزراعية بالمحافظة، والتى نجحت فى توفير فرص العمل للشباب.
كما لا ننكر الدور الذى قام به الزملوط، لتخصيص ما يقرب من 100 مليون جنيه بشكل فورى لتلافى ملاحظات اللجنة الوزارية التى تم تشكيلها بناء على طلبى لفحص مياه الشرب والغذاء فى الوادى الجديد بعد انتشار الأمراض المزمنة بين أهالينا، وتوجيهاته بضرورة غسيل محطات المياه وصيانتها. وأتذكر أننا اتفقنا واختلفنا من أجل مصلحة الوطن والمواطن، لكن ما يحدث الآن من جانب بعض التنفيذيين يروج لخلاف أو اختلاف «مصطنع» بينى واللواء الزملوط، وهذا على غير الحقيقة، وسيذكر التاريخ مواقفى واللواء الزملوط التى كان هدفنا الأوحد فيها مساعدة البسطاء على تجاوز المحن والتخفيف عن كاهلهم.
فى النهاية أؤكد للجميع.. يا سادة أنا واللواء الزملوط فى خدمة الوطن رفقاء، ولسنا أعداء.