الرجال أكثر من النساء| خبير تغذية تحدد كميات المياه المطلوبة للحماية من الحر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تتعرض البلاد هذه الأيام لموجة شديدة من حرارة الطقس، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة، وهو ما يصيب الكثيرين بحالات من الإعياء والهبوط والإرهاق نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وزيادة التعرق وفقد الكثير من السوائل.

وفي هذا الصدد، ينصح استشاري التغذية العلاجية د.محمد حلمي، بضرورة شرب الكثير من الماء هذه الأيام، موضحا أنه من المعروف أن الماء أساس جميع العمليات الحيوية وضروري لعمل جميع أجهزة الجسم بأمان تام، وللحماية من حالات الجفاف بدرجاتها المختلفة والتي تؤثر على معدل الحرق، ومناعة الجسم، واضطرابات ضغط الدم، والهضم، وعمل الكليتين وغيرها.

وأضاف د.محمد حلمي أن كمية الماء التي يحتاجها الجسم تتراوح في المتوسط ما بين 2 إلى 3 لترات يوميا، ولكنها تختلف تبعا للكثير من المتغيرات مثل:
- النوع الذكور أكثر من الإناث
- الطقس.. مع ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الفقد نحتاج كميات أكبر
- الحالة الصحية مرضى السكر دائما ما يحتاجون لشرب كميات أكبر
- نوعية الطعام هناك أطعمة تعطي إحساس بالارتواء لغناها بكميات كبيرة من السوائل مثل معظم أنواع الخضروات، وأخرى تحافظ على السوائل داخل الخلايا لغناها بعنصر البوتاسيوم مثل الموز، وأخرى تزيد الإحساس بالعطش وتحبس السوائل بالجسم مثل المخللات والمتبلات والأكلات الحريفة التي تحتوي على الشطة وأيضا المسبكات.

وأشار د.محمد حلمي إلى أن إحساس السيدات بالعطش يختلف تبعا لمستوى الهرمونات في أجسامهم وتختلف من حين لآخر على مدار الشهر،ففي فترة الحيض يزيد احتياج الجسم للماء، وكذلك في فترة الرضاعة حيث أن 90% من لبن الأم عبارة عن ماء.

ويختتم الدكتور محمد حلمي حديثه قائلا: الماء هي سر الوجود وأصل الحياة، والنصيحة السحرية التي يمكن أن أقدمها في مثل هذه الأيام هي الإكثار من شرب الماء قدر المستطاع لتعويض الفاقد دون التعرض لآثار جانبية، والابتعاد أيضا عما يزيد الإحساس بالعطش، وتناول كل ماهو طازج من الخضروات والفاكهة، وكذلك العصائر الطبيعية وتجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا وهي مدرة للبول، وأخيرا كلما شعرنا بهبوط أو دوخة وإرهاق وخمول فنصيحتي السحرية هي شرب كوبين من الماء البارد وليس المثلج تدريجيا ستلاحظ في دقائق كيف يتغير الحال.