أمن الجيزة.. ومستقبل وطن

لا شك اننا نتفق بدون جدال على انه لولا تحقيق الأمن فى بلادنا لتحولنا إلى غابة، يأكل القوى فيها الضعيف، وتصبح حياة الإنسان بلا قيمة.. لكن حبانا الله دون غيرنا من البلدان بمعيته وامنه، عندما ذكرنا فى كتابه الكريم « ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. لذا نفرح عندما نرى تحقيق الامن والامان فى الشارع وقدرة رجال الشرطة على تحجيم الخارجين عن القانون ومحاسبة المقصرين، تطمئن قلوبنا عندما يداهم صقور الأمن الوطنى أوكار الخلايا الإرهابية التى تهدد امن واستقرار الوطن.. نطمئن عندما نرى رئيسا وطنيا، يتحدث من منطلق قوة ويقول على الهواء بأن « الاسد محدش بياكل أكله، خليكم أسود «.. فى نفس الوقت ترى المشاريع القومية مستمرة.. والأزمات الخارجية نتعامل معها بحكمة وقوة.. اقول هذه الكلمات كونى ارى اداء امنيا مشرفا، ليس تطويرا فى المنشآت وحسب ولكن تطوير وتغيير فى أسلوب رجل الشرطة، مع المواطن ومع الأحداث جميعها بقيادة الوزير الإنسان اللواء محمود توفيق.. ضمن هذه المنظومة واحدا من أكفأ رجال الشرطة، هو اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير لأمن الجيزة، يتمتع بكاريزما امنية استثنائية، تجعله محبوبا ومقبولا لدى الضباط والمواطنين، نجح برفقة اللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث فى وضع حركة تنقلات داخلية اثلجت صدور الشارع الجيزاوى، اثنى عليها الجميع، قد يقول قائل ان الحكم مبكرا، لأننا لم نرى جهدهم ونشاطهم، لكنى بحكم عملى كمسئول للملف الامنى بالأخبار أقول لك بأن الضابط إنسان وطبيعته لن تتغير فى يوم وليلة، حالة الفرح العارمة والتهانى التى اجتاحت الفيس بوك ومنصات التواصل الاجتماعى عقب الحركة كفيلة بأن لدينا قيادات امنية على درجة عالية من المسئولية والكفاءة.
لأن محافظة الجيزة لها طابع خاص، مزيج بين الريف والحضر، بين القبليات والعائلات وابناء الذوات.. فترى فى منطقة إمبابة مثلا لا يخلو مجلس او « قعدة قهوة « او منصات التواصل الاجتماعى عن الانتخابات والمرشحين، فكان لابد أن يكون هناك حسن اختيار لأكفأ المرشحين، ممثلين داخل القائمة الوطنية والمرشحين الفردى لمستقبل وطن امثال النائب عادل ناصر أمين الحزب بالجيزة والذى يتمتع بخبرة برلمانية طويلة والمستشار عصام هلال عفيفى الملقب بالمخضرم السياسى والنائب الأسبق وليد المليجى إبن البلد معشوق الأهالى فى إمبابة.. اتمنى أن نكون على قلب رجل واحد حتى نخرج بصورة مشرفة امام جميع المحافظات.