كلام فى الرياضة

الفارق بيننا وبينهم

عماد المصري
عماد المصري

عندما ضرب فيروس( كوفيد ــ 19) العالم أجمع لم يستثن أوروبا وبلادها بل هاجمها أكثر مما هاجم بلادنا حتى أن إيطاليا وأسبانيا وانجلترا وألمانيا وفرنسا تأثروا بالفيروس وزاد عندهم عدد الإصابات والوفيات كثيرا عن بلادنا.. لكنهم استطاعوا أن يعيدوا الحياة الرياضية فى بلادهم وانتهت أغلب المسابقات المحلية لديهم (دورى وكأس) ورفع الكئوس من رفع وهبط إلى الدرجات الأدنى من هبط.. وقريبا يبدأ الاستعداد للموسم الجديد.

أما فى بلادنا فظللنا فى حوارات كاذبة نعيد النشاط أم نلغى المسابقات التى لم تكتمل أصلا.. إلخ.. ولولا تدخل الدولة بحزم ما فكرت الاتحادات الرياضية فى إعادة النشاط وكانها تقول: بركة ياجامع إنها جت من كورونا ماجتش من).. وكان التدخل الحاسم من السيد رئيس الوزراء هو المفتاح الوحيد لعودة الحياة الرياضية المصرية.
وهنا يكمن الفارق بيننا وبينهم، فالإدارات الرياضية فى دول أوروبا والعالم المتقدم والإدارات الرياضية فى بلادنا مع قليل من الاستثناءات على رأسها النادى الأهلى.. الذى يسير على خطى الإدارات الأوروبية.

أمنية غالية:
لم ينته الموسم الرياضى الأوروبى إلا وكانت السعادة بأبنائنا المحترفين فى أوروبا تملأ الآفاق.. فبعد فوز صلاح وليفربول بالبريمييرليج، كان فوز أحمد حسن كوكا بالدورى اليونانى مع أوليمبياكوس والفوز بلقب أحسن لاعب فى الدورى عن شهر يوليو، والدور الكبير الذى كان لمحمود حسن تريزيجيه فى إبقاء فريقه أستون فيلا فى البريمييرليج بإحراز 6 نقاط من ثمانية حصل عليها فريقه فأبقته بين الكبار.. وكذلك قلب دفاع منتخبنا العملاق أحمد حجازى الذى ساهم فى عودة فريقه وست بروميتش ألبيون للعب مع الكبار فى البريميرليج.. وأمنيتى أن يزيد عدد النجوم المصريين بين كبار أوروبا.. وهى أمنية غالية.