كان يسير وحيدا بخطوات هادئة ومطمئنة بمنطقة الخليفة، لم يدرك أن حالته المادية الظاهرة على ملابسه الغالية وساعته القيمة التى يرتديها مطمعا لشخص آخر ما إن لاحظه حتى سار خلفه يتتبعه وعند طلعة المقطم مع صلاح سالم قام محمد عبد العظيم باستيقافه وسؤاله ما إذا كان بحوزته مبلغ مالى من عدمه فأخطره أن بحوزته مبلغ من المال.
قام محمد عبد العظيم بسرقة المبلغ المالى كرها عنه وقم بإجلاسه أعلى المنحدر الرملى الموجود هناك، فحاول السارق الهروب إلا أن ضحيته قام بالنهوض وأبدى رغبته فى استعادة المبلغ إلى خاصته وعقب حدوث ذلك قام محمد عبد العظيم بالتعدى على ضحيته بضربه وركله بقدمه فقام الضحية بالوقوع أرضا.
قام السارق بالتوجه إليه مرة أخرى وركله بالقدم مرة أخرى مما أدى إلى سقوط الضحية على قضبان السة الحديد من أعلى المنحدر ما أدى إلى إصابته التى أودت بحياته، ولم يدرك السارق ماذا يفعل فى هذه اللحظة وأثناء ذلك قام الأهالى بالإمساك به أثناء هروبه وتسليمه إلى الشرطة بمعرفة الأهالى ولم يعثر بحوزته على أية مبالغ مالية.
وأمام النقيب كريم خضر معاون مباحث قسم شرطة الخليفة تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه وبعرضه أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، برئاسة المستشار عبد الظاهر الجرف رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الباسط الشاذلى ومحمود مصطفى كمال وخالد عبد الغفار النجار الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة قررت تجديد حبس المتهم محمد عبد العظيم 45 يوما على ذمة التحقيقات التى تجريها معه النيابة العامة.
