فوق الشوك

.. وبدأت دعاية المرشحين لانتخابات الشيوخ

شريف رياض
شريف رياض

انتهت مرحلة الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ بإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات يوم الاثنين الماضى القائمة النهائية للمرشحين متضمنة رموزهم الانتخابية وصفاتهم سواء مستقلين أو أحزابا وتضمنت 787 مرشحا منهم مائة مرشح بنظام القائمة المغلقة المطلقة و687 مرشحا على المقاعد الفردية وعددها مائة مقعد.
وكانت محكمة القضاء الإدارى قد قبلت الطعون المقدمة من 25 مرشحا من بين 150 مرشحا تم استبعادهم لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة والأوراق.. من أبرز المرشحين الذين تم إعادتهم إلى القائمة النهائية د.عبدالحى عبيد نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق والمهندس أحمد صبور الرئيس التنفيذى لشركة الأهلى للتنمية العقارية.
نحن الآن فى مرحلة الدعاية الانتخابية حيث بدأ المرشحون المستقلون أو المنتمون لأحزاب جولاتهم ولقاءاتهم بالناخبين للتأكيد على أهمية المشاركة فى الانتخابات وشرح الدور المنوط به مجلس الشيوخ واختصاصاته كما حددها القانون.. المرشحون على المقاعد الفردية مهمتهم أصعب بالتأكيد لاتساع الدوائر مقارنة بدوائر مجلس النواب وصعوبة وصولهم لأغلبية الناخبين.. بينما يلقى مرشحو الأحزاب سواء على المقاعد الفردية أو ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر دعماً كبيراً من أحزابهم سواء القيادات أو الصحف الحزبية.
حتى الآن لم تصل التغطية الإعلامية والصحفية للانتخابات إلى الحد المأمول وأتمنى أن تشهد الأيام القليلة القادمة نشاطا أكثر خاصة فيما يتعلق بحث الناخبين على المشاركة فى الانتخابات والتعبير عن رأيهم بحرية كاملة.
على مدى عمرى الذى يقترب من السبعين لا أتذكر أننى تخلفت مرة واحدة عن المشاركة فى أية انتخابات سواء رئاسية أو برلمانية أو انتخابات المحليات.. وقبل كل انتخابات أركز فى مقالاتى على أهمية وضرورة المشاركة لأن الصوت الانتخابى أمانة ومهما اختلف موقف الناخب من المرشحين يجب ألا يبتعد أو يتقاعس عن أداء دوره وتحمل مسئوليته.
اذهب إلى الصندوق وقل رأيك بحرية كاملة ولا تشغلك النتيجة.. اتركها للصندوق يحددها طبقا لغالبية الأصوات.
سن الـ60 ذروة الخبرات المكتسبة
لماذا تعتمد الشركات العملاقة على الموظفين الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاما وتسند إليهم المناصب القيادية؟
مجلة «NEW ENGLAND» الطبية نشرت دراسة احصائية أمريكية حاولت الاجابة على هذا السؤال انتهت إلى أن هذا العمر أكثر انتاجية ممن هم تحت الستين.
الدراسة وجدت أن العمر الأكثر انتاجية فى حياة الرجل يقع بين 60، 70 عاما.. أما العمر بين 70، 80 عاما فهو السن الثانية الأكثر انتاجية والعمر الثالث فى ترتيب الانتاجية يتراوح من 50 إلى 60 عاما.
وخلال الدراسة تم ملاحظة أن متوسط عمر الفائزين بجائزة نوبل هو 62 عاما ومتوسط عمر المدراء التنفيذيين الناجحين فى أغلب الشركات الكبرى هو 63 عاما.. وهذا يكشف أن أفضل سنوات الحياة للإنسان تتراوح بين 60-80 عاما.. عندها تقدم أفضل ما لديك من عمل.
وبمعنى آخر فإن الإنسان يصل إلى ذروة الانتاج وخلاصة الخبرات المكتسبة عند سن الستين ويستمر بذلك حتى سن الـ80 إذا كان بصحة جيدة.
إذا كان عمرك بين الـ60، 70 أو بين 70، 80 فأنت تعيش أفضل أول وثانى سنوات فى حياتك. الدراسة منشورة عام 2018 لكن نتائجها مستمرة بالتأكيد.