كلام فى الرياضة

دورى الأخلاق قبل كرة القدم

عماد المصرى
عماد المصرى

قريبا بإذن الله تعود الحياة للرياضة المصرية، بعد التوقف الإجبارى لمدة أربعة أشهر.. لكن المنافسات الأخلاقية على الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعى لم تتوقف لحظة وتنافس الجميع فيها.. لدرجة أننى فكرت لماذا لا تقوم اللجنة الأوليمبية المصرية بإقامة دورى للأخلاق بين جميع المتنافسين فى الاتحادات الرياضية ويكون له قواعد مثل القواعد التى تطبق على كئوس الروح الرياضية التى تعطى لأصحاب اللعب النظيف والأخلاق العالية من لاعبين وفنيين وإداريين.. ويكون كأسه أكبر من كل الكئوس وشأنه أعلى من الدوريات فى كافة المسابقات الرياضية.

لهذا تأكدت لماذا يتقدم العالم، ولماذا نحن كما ترون، فالأخلاق عندهم.. غير الأخلاق عندنا.. فتذكرت الأبيات المتفرقة الخالدة لأمير الشعراء أحمد بك شوقى:
إنمــا الأمم الأخــلاق مــا بقيت ..  فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا،
وإذا أصيب القوم فى أخلاقهم   ..  فأقـــم عليهــم مأتمـــا وعــويلا،
صـلاح أمـرك للأخلاق مرجعه ..  فقوّم النفس بالأخلاق تستقم،

وقبل شوقى وصف رب العزة سبحانه وتعالى نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى سورة القلم فقال: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4).

مشكلة ليفربول:
يعلم الجميع أن أغلب المصريين أصبحوا مشجعين لفريق ليفربول الإنجليزى لوجود الأسطورة المصرية محمد صلاح، لهذا ترانا نتأثر بتذبذب مستوى أبطال أوروبا وأبطال الدورى الإنجليزى، لهذا أتمنى أن تضم إدارة الريدز مدافعا قويا وصانع ألعاب بمستوى البلجيكى دى بروين النج الأول لمانشستر سيتى.. دى بروين أو مثيل له يستطيع حل مشكلة ليفربول.