أخر الأخبار

خواطر

ماذا وراء استئناف الجنيه لرحلة الصعود فى قيمته

جلال دويدار
جلال دويدار

من المؤكد إن استئناف قيمة الجنيه المصرى للارتفاع من جديد مقابل الدولار بعد فترة من التراجع مؤشر يدعو الى التفاؤل. هذا التطور ما هو إلا دليل عن اتجاه أوضاعنا الاقتصادية نحو الاستقرار والعودة للتحركً إلى الامام من جديد.. بعد الهزة العنيفة التى ترتبت على تداعيات كورونا اللعينة. لا جدال أن هذا المنحى الايجابى يستند بشكل أساسى إلى القاعدة القوية التى أصبح يرتكز عليها الاقتصاد الوطنى نتيجة تنفيذنا لبرنامج الاصلاح الاقتصادى بنجاح.
من ناحية أخرى فإن العوامل التالية ساهمت فى دعم أوضاعنا الاقتصادية والحد من تعاظم السلبيات:
> ثبات وارتفاع فى الأرصدة الدولارية بالبنك المركزى والبنوك.
> استئناف النشاط السياحى وبدء تدفق الايرادات الدولارية.
> طفرة فى الصادرات الزراعية بالعملات الأجنبية.
> عدم وجود تأثر يذكر على ايرادات قناة السويس.
> ارتفاع حجم صادرات الغاز مصحوبا بإنخفاض وارداتنا من المواد البترولية.
> إنخفاض ملموس فى فاتورة الاستيراد.
> المساندة المحققة من وراء قروض صندوق النقد الدولى والشهادات الايجابية لصالح المستقبل.. ساهمت فى توافر الثقة فى أوضاعنا الاقتصادية.
 فى الوقت نفسه كان قرارا حصيفا.. استئناف مسيرة العمل والانتاج فى ظل المعايشة مع الكورنا والالتزام الحازم بالاجراءات الوقائية والاحترازية. ارتباطا فانه لايمكن أن يخفى على أحد أن انعكاسات هذه المؤشرات الايجابية الاقتصادية تبشر بالخير لنا جميعا. إن تواصلها ووضع نهاية كاملة لمعاناتنا نتيجة محنة كورونا.. تحتم علينا الالتزام بكل متطلبات الحماية والوقاية من هذا الوباء.