شد وجذب

مصر بلا عشوائيات

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

مع نهاية عام ٢٠٢٠ ستصبح مصر دولة بلا عشوائيات ولا مناطق خطره تضر بحياة المواطنين.. عندما تتحول الاحلام إلى واقع ملموس فيجب علينا ان نتوقف لنرصد المشهد من البداية للنهاية ونرسخ قواعد جديدة عنوانها الارادة والصدق فى الوعود.. بعض المشاهد التى لا يمكن ان تضيع من الذاكره شاهدتها عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد حكم البلاد منذ ٦سنوات وتحدث عن العشوائيات ومستوى معيشة المواطنين المصريين الذين يعيشون فى هذه المناطق والتى وصفت بالخطرة وغير الآدمية.. وقتها قال الرئيس لا يصح ولا نقبل ان يعيش اهالينا فى مثل هذه الظروف وعلينا ان نبدأ فورا للعمل على تغيير مستوى معيشة هؤلاء الناس..وبالفعل انطلقت اكبر ملحمة فى تاريخ مصر للقضاء على العشوائيات وبدأنا نشاهد سكان الأسمرات وغيط العنب ومناطق كثيرة فى جميع المحافظات تحولت من عشش صفيح ومساكن متهالكه تماما إلى كمبوندات آدمية لا تقل جودة عن التجمعات السكنية بالمدن الجديدة.. ما اتحدث عنه هو واقع جديد يعيشه المجتمع المصرى لدرجة ان وجود منطقة عشوائية واحدة اصبح امرا مستغربا بعد ان كانت السمه الرسمية اننا نشاهد العشوائيات وسط الكتل السكنية دون ان نفكر ولو للحظة فى كيفية التخلص منها وانقاذ اهلها من المصير المجهول.. الحلم تحول إلى حقيقة وتم بناء مئات الآلاف من الشقق استوعبت ملايين المصريين فى مختلف المحافظات ليعيشوا حياه جديده آدميه مأهولة بكل مناحى الحياه الطبيعية.. القضاء على العشوائيات كان من خطط الرئيس السيسى لاعادة مصر إلى وضعها الطبيعى..واليوم مصر تنتقل إلى مرحلة جديدة لمحاربة العشوائيات وتتمثل فى استرداد حقوق الدولة والتى سرقها قلة من الخارجين عن القانون مستغلين بعض الظروف التى كانت تمر بها البلاد..اليوم تعود الحقوق لاصحابها وعلى كل من خالف او تلاعب بالقوانين وقام بالبناء العشوائى او تجرأ وقام بالبناء على اراضى الدولة ان يدفع الثمن كما تحدده الدولة او يكون مصيرة تطبيق القانون والالتزام بالحبس او الغرامة لانه هو من قام بالمخالفات وليس الدولة.. النظام يبنى دولا والفوضى تهدم الدول والرئيس السيسى اختار ان يطبق النظام على الجميع بعد ان نجح فى تثبيت اركان الدولة وقام باعادة تاهيل وبناء البنية التحتية بالكامل من شبكات طرق وكهرباء ومياه وخلافه..الخارجون عن النظام قله قليلة ولكنهم يقومون بافعال تضر المجتمع بالكامل.. والقضاء على العشوائيات سيضمن وجود مجتمع متقارب فكريا ومعيشيا ويقضى على بؤر الجهل والامراض والخروج عن القانون..زمن العشش الصفيح انتهى فى عهد الرئيس السيسى وعلى الجميع ان يتكاتف مع الدولة للتصدى لمن يسرقون حقوق الشعب ويقومون بالبناء العشوائى على الاراضى الزراعية او فى مناطق بنيتها التحتيه لا تستوعب هذا الكم من مخالفات البناء..اعتقد ان مرحلة الحساب ستكشف فساد المحليات وهنا نطالب بمحاسبة كل من تسبب او تستر على مخالفات اضرت بالدولة وحقوق شعبها حتى لو بأثر رجعى لانها حقوق لا تسقط بالتقادم.. دعونا ندعم الرئيس والحكومة للقضاء على كل مظاهر العشوائيات والفوضى ونحافظ على ما تم انجازه لانه لصالح الجميع.. وتحيا مصر