تعرف على أشهر سلالات الكلاب لدى العائلة الأمريكية خاصة بعد جائحة الكورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تعد الكلاب من الحيوانات الأليفة والمحببة لدى الشعب الأمريكي، ولها حقوق ورعاية تساوي حقوق الأطفال لدي آبائهم، وهذا العام عام الكورونا، نلحظ أن اختيار الأسر والأفراد لأنواع الكلاب، قد انعكس بشكل كبير على العالم المتغير من حولنا، حيث زادت معدلات تبني الكلاب منذ بدء وباء الكورونا، وقال ما يقرب من ثلث اللذين اقتنوا كلابا أنهم بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي للفيروس كانت فكرة اقتناء حيوان أليف من الأفكار الرائعة بالنسبة إليهم. وهدا وفقا للتقرير السنوي لسوق رعاية ا الحيوانات الأليفة.


يوضح التقرير السنوي من سوق رعاية الحيوانات الأليفة عبر الإنترنت عن أفضل 20 سلالة شعبية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الامريكية، ويتضمن خمس سلالات للكلاب الأكثر شعبية في أكبر 50 مدينة أمريكية، بما في ذلك مدينة نيويورك.


وكان التصنيف الجديد قد أوضح أن الكلب المفضل في مدينة نيويورك يختلف عن بقية الولايات. هو الـ "هافاني"، يليه 

"المالطية"، ثم " البلدج الفرنسي"، ثم " كلب صغير طويل الشعر “، وأخيرا" شيه تزو" وتلك هي أكثر سلالات الكلاب شعبية في مدينة نيويورك.


يتمتع نوع "الهافاني" بحيوية واجتماعية، لذا تحظى بشعبية كبيرة بين سكان المدينة. كما تشتهر بذكائها في تعلم الحيل، بشخصياتهم المرحة التي تقوم عادة بفعل حركات محببه لدى ذويها.

 

أما سلالات الكلاب المختلطة فتعد كلب اللابرادور المسترد وتشيهواهوا، جيرمان شيبرد والمسترد الذهبي تقريبًا من الخمسة الأوائل الأكثر شعبية في الولايات المتحدة بالترتيب السابق.


وقام موقع روفر بتحليل البيانات لأكثر من نصف مليون من أصحاب الحيوانات الأليفة لتحديد المستويات المختلفة لشعبية أصحابها. ومسحًا على 1000 من مقتني الحيوانات الأليفة من الأمريكيين، لمعرفة كيفية اختيار السلالة المناسبة لعائلتهم. 


ويؤكد علماء علم الحيوان أن الكلاب ترتبط بها صفة الوفاء، حتى يُشاع في القول المأثور "أوفى من الكلب" إشارةً على وفائه وإخلاصه لصاحبه، ولعل السّبب الكامن وراء هذه الصّفة مقدرة الكلاب على تذكر أصحابها حتّى بعد فترة انقطاع طويلة عنهم، واستعدادها للتّضحية بنفسها في سبيل أمنهم وأمانهم، والمخاطرة لأجل الدفاع عمّا يهددهم.


فضلا عن الوفاء أشار العلماء أيضا إلى نسبة الذّكاء التي تمتلكها الكلاب عن بقيّة الحيوانات الأخرى، فهي قادرة على قراءة لغة الأجسام والتّعرف على الأشخاص وتتبعهم مستندةً في ذلك إلى تفعيل حواسها الدّقيقة، ولهذا تستخدم مراكز البحث الجنائيّ والتّحقيقات الكلاب البوليسية في تتبع خيوط الجريمة والقبض على الجاني.


أثبتت الدّراسات أن للكلاب قدرة على بناء جسر للتخاطب مع الإنسان وفهمه وإفهامه ما تريد كرفع الذيل والجلوس والنّباح المتكرر ولعق الأقدام والدّوران في نفس المكان، وكلها إشارات تدلُّ على رسائل معينة تنبؤ برغبتها بالطّعام أو اللعب أو التّنبيه من وجود خطر محدق.


هذا إلى جانب المقدرة على التَّعلم واكتساب العديد من الصّفات من خلال التّرويض والاحتكاك ببيئة البشر، والكلاب من أبرزها فهي تحفظ كل ما يوجه إليها من حركات وأصوات وتتذكره عند تكراره.