بـ10 تنبيهات.. استمرار تعليق صلاة الجمعة بالمساجد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يستمر قرار تعليق صلاة الجمعة في المساجد في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد، مع فتح أبواب المساجد في باقي الصلوات مع اتخاذ الإجراءات الللازمة.


ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى، عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، ١٠ تنبيهات هامة حول صلاة الجمعة، جاءت كالتالي:


-  لا تنعقد صلاة الجمعة في المنزل وإن كثر عدد المصلين؛ وإنما تصلى ظهرًا أربع ركعات.

-  يؤذن لها مؤذنو المساجد الجامعة، وينادون في أذانهم: «ألا صلوا في بيوتكم ظهرًا، ألا صلوا في رحالكم ظهرًا»، بدل قولهم: «حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح».

-  يكتفي المصلون في منازلهم بأذان المسجد، وتستحب إقامة أحدهم للصلاة قبل أدائها.

-  يستحب أن تقام الجماعة في البيت لصلاة الجمعة ظهرًا، وأن يؤم الرجل فيها أهله ذكورًا، وإناثًا.

-  إذا صلى الرجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزوجة خلفه.

-  إذا كان للرجل ولدٌ من الذكور وزوجة؛ صلى الولد عن يمينه، وصلت زوجته خلفه.

-  إذا كان للرجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلى الذكور خلفه في صفٍ، وصلت الزوجة والبنات في صفٍ اخر خلف الذكور.

-  تصلى سنن الظهر الرواتب على وجهها المعلوم قبل الصلاة وبعدها (أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها.

- يشرع القنوت (الدعاء) بعد الرفع من ركوع اخر ركعة من صلاة الظهر؛ تضرعًا إلى الله سبحانه أن يرفع عنا وعن العالمين البلاء.

- من كان حريصًا على صلاة الجمعة قبل ذلك، وحال الظرف الراهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرها كاملًا وإن صلاها في بيته ظهرًا إن شاء الله؛ لحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا» [أخرجه البخاري].


يذكر أن التلفزيون المصري، ينقل اليوم، صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف، حيث تم تحديد موضوع الخطبة بعنوان «منهج الاسلام في التعامل مع الأزمات»، دون مصلين.


وتم اختيار الشيخ على شميس قارئ للقران الكريم، كما حدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خطيب الجمعة وهو الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق.