مبادرة إنسانية لمواجهة كورونا.. «جامعة مصر» تفتتح مشروع «دار العزل» قريبًا

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفتتح مشروع «دار العزل» قريبا
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفتتح مشروع «دار العزل» قريبا

يجري حاليًا على قدم وساق، الانتهاء من مشروع «دار العزل»، التابع لمستشفى الدكتورة سعاد كفافي الجامعي، والذي يعد المبادرة الإنسانية الأكبر، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية، والدور الوطني والخيري والإنساني الذي يحمله الدكتور خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على عاتقه، ويوليه اهتماماً خاصاً.

ويواصل فريق الإنشاء العمل على إنجاز اللمسات النهائية من المشروع في أقرب وقت لافتتاحه قريباً، ليبدأ الصرح الكبير في خدمة المصابين بشكل عاجل وفعال، من خلال أطقم طبية ماهرة تعمل وفق جدول زمني تم وضعه خصيصاً ليضمن سلامة المرضى والأطباء معا، إذ يتم تجهيز هذا المبنى الذي تقيمة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بأحدث الأجهزة الطبية التي تساعد في إنقاذ الحالات الحرجة، وسيكون هذا المشروع القومي سندًا للمنظومة الطبية المصرية التي تسعى جاهدة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

ويقام "دار العزل" بتوجيه وبدعم مباشر من خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لدعم الدولة والمجتمع من خلال المساهمة في علاج مصابي فيروس كورونا بدون تمييز، ومن المقرر أن يتم افتتاحه قريبا جدا، حيث يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة للتجهيزات الضرورية على أكمل وجه.

وصرح خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن المبنى سيكون جاهزا خلال الأيام القليلة القادمة، لاستقبال المرضى من المصابين بفيروس كورونا لتلقي العلاج والرعاية الصحية حسب البروتوكول المعتمد من وزارة الصحة، وهو البروتوكول الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لعلاج فيروس كورونا، متمنيا الشفاء لجميع المصابين.

وقال المهندس محمود عوني مدير عام قطاع تنفيذ المشروعات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن إدارة المشروعات انتهت من رفع كفاءة مبنى «دار الضيافة» بالكامل، وزودته بالأجهزة الطبية الحديثة، ليكون على أعلى مستوى ، بعد تحويله الى مستشفى للعزل الصحي، وهو المشروع الذي يقام على مساحة تبلغ خمسة أفدنة كاملة.

وأوضح أن المشروع يضم «دار العزل والمستشفى الميداني»، والعديد من المساحات الخضراء التي تساعد على توفير جو صحي وهواء نقي ومكان للاستشفاء وراحة للمرضى، حيث يشتمل المبنى على 5 أدوار بمساحة 7 آلاف متر ويستوعب 190 سريرا، مؤكداً على أن العمل في المشروع يتم على مدار 24 ساعة، وذلك من خلال تشغيل ما يقرب من 300 حرفي و20 مهندسًا ومشرفًا ومدير مشروع ومدير مشروعات، وذلك لضمان سرعة الأعمال وإنجازها.

وأشار الدكتور محمد صفوت مدير عام مستشفى سعاد كفافي الجامعي، إلى أن توسع مشاركة الجامعة لخدمة المجتمع تتمثل في أشكال كثيرة، بجانب دار العزل، حيث تقوم الجامعة بالعديد من المبادرات الإنسانية والمشروعات الخيرية التي يتم تنفيذها من خلال الكوادر الطبية المتميزة بمستشفى سعاد كفافي الجامعي.

وأضاف أنه تم من قبل تنظيم العديد من القوافل الطبية وذلك لعلاج ورعاية المرضى غير القادرين في العديد من المناطق الشعبية بمختلف محافظات الجمهورية، وخاصة المناطق النائية التي تحتاج رعاية صحية متكاملة وهو التوجه الذي يتم تنفيذه في إطار المسئولية المجتمعية التي تلتزم بها الجامعة منذ بدء إنشائها.