بمشاركة ممثلي الحكومات والمجتمع المدني.. انطلاق المنتدى السياسي للتنمية المستدامة لمواجهة كورونا 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انطلق اليوم، الثلاثاء 7 يوليو، المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لبحث حلول لإعادة البناء في إطار جائحة فيروس كورونا المستجد.


وقالت الأمم المتحدة في بيان، إنه مع تخطي حصيلة الوفيات حول العالم جراء الإصابة بمرض كوفيد-19، 500,000 وتسجيل ما يزيد على عشرة ملايين حالة إصابة مؤكدة، يكتسب المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنعقد في الفترة من 7 إلى 16 يوليو، أهمية كبرى في وقت تبحث فيه البلدان عن أفضل السبل نحو التعافي من الجائحة وخلق مستقبل أكثر صحة وشمولا ومرونة. 


ويجمع المنتدى السنوي ممثلي الحكومات والمجتمع المدني وقطاعات المال والأعمال لمتابعة التقدم وتقييم النجاحات والتحديات في تحقيق أجندة التنمية ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي. 


ويُعقد المنتدى هذا العام في تجمع افتراضي، للبحث في كيفية استجابة العالم لجائحة كوفيد-١٩ بشكل أكثر فعالية، من خلال نهج معزز متعدد الأطراف، وإعادة البناء على نحو أفضل عبر تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. 


 وشهد اليوم الافتتاحي للمنتدى فعالية بعنوان "إطلاق عقد العمل في وقت الأزمات: الحفاظ على تحقيق أهداف التنمية المستدامة أثناء مكافحة كوفيد-١٩".

وشاركت في الجلسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد وذلك في تمام الساعة ٩:١٥ صباحا بتوقيت نيويورك (٣:١٥ مساء بتوقيت القاهرة). وناقشت الفعالية الوضع الحالي فيما يتعلق بتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهداف التنمية المستدامة أثناء كوفيد-19 وكيف يُمكن حماية التقدم المُحرز حتى الآن، وكيف يُمكن أن تعجل الاستجابة لكوفيد-19 من تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة. 


وبحث موضوع هذا العام، "الإجراءات المعجّلة والمسارات التحويلية: تحقيق عقد العمل وتقديم التنمية المستدامة"، ومن المتوقع أن تتقدم 47 دولة تقارير وطنية طوعية وخطط لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في إطار جائحة كوفيد-19. 


 وقد اجتمعت الدول الأعضاء بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي عشية انعقاد المنتدى، للاستماع إلى تحليلات وتوصيات هيئات الأمم المتحدة وهيئات الخبراء بالمجلس حول تأثير كوفيد-19 على أهداف التنمية المستدامة وكيفية تحقيق تعاف أفضل وأكثر إنصافا. 


 يشهد المنتدى أكثر من ٢٠٠ فعالية ويعقبه حوار رفيع المستوى في 17 يوليو، لبحث نوع العمل متعدد الأطراف المطلوب اليوم للاستجابة للأزمات العالمية مثل كوفيد-19.