استقالة رئيسة خدمات الصحة العامة الإسرائيلية بعد زيادة إصابات كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قدمت رئيسة قسم الصحة العامة بوزارة الصحة الإسرائيلية استقالتها، اليوم الثلاثاء 7 يوليو، وسط زيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وقالت إن الاقتصاد أعيد فتحه مبكرًا جدًا، وضل البلد طريقه لمكافحة الجائحة.

وأعلنت سيجال سداتسكي، خبيرة الأوبئة، استقالتها بعد يوم من إعادة فرض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سلسلة من القيود تشمل إغلاق الحانات وقاعات التدريبات الرياضية والمناسبات.

واستقر منحنى العدوى بفيروس كورونا في إسرائيل في مايو الماضي، عند نحو 20 حالة جديدة يوميًا بعد فرض إجراءات العزل العام في أبريل المنصرم.

لكن منذ إعادة فتح المدارس والعديد من الشركات قبل شهرين زاد عدد الحالات وسجلت إسرائيل ما يربو على الألف حالة يوميًا في الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الصحة إنها تتوقع أن يصل عدد المرضى الذين يحتاجون إلى جهاز تنفس صناعي إلى ألفي شخص. ويبلغ العدد حاليًا 32 شخصًا.

وفي بيانٍ على فيسبوك، قالت سداتسكي إنها قررت الاستقالة بسبب تجاهل تحذيراتها من محاولة العودة للأوضاع الطبيعية بسرعة شديدة.

وكتبت "مضت عدة أسابيع منذ أن فقدت بوصلة إسرائيل اتجاهها في التعامل مع الجائحة".

وتابعت "إنجازات التعامل مع الموجة الأولى من العدوى تبددت بفعل الفتح السريع وواسع النطاق للاقتصاد الذي فاق الكثير من البلدان الأخرى".

وقد يضيف انتقادها للسياسة الرسمية إلى حالة السخط العام حيث كشف استطلاع رأي نشرته قناة إن2 الإخبارية أمس الاثنين أن 37 بالمائة فقط من الإسرائيليين يثقون في تعامل الحكومة مع الجائحة مقابل 59 بالمائة لا يثقون به.

وفي اجتماع للحكومة أمس الاثنين قال نتنياهو إن إسرائيل تحتاج لاتخاذ "إجراءات محدودة" الآن لتجنب فرض حالة إغلاق أوسع نطاقًا في وقت لاحق قد تكبل اقتصادها لا سيما وأن البطالة تجاوزت 20 بالمائة بقليل.

وفي بيانها، أوصت سداتسكي بألا تتجاوز التجمعات 20 شخصًا والعودة لتطبيق تباعد اجتماعي على نطاق أكبر في أماكن العمل والمدارس.

وسجلت إسرائيل أكثر من 31 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، من بينها 338 وفاة.