تحل اليوم، 7 يوليو الذكرى الثالثة لملحمة كمين "البرث"، التى استشهد فيها البطل عقيد أركان حرب أحمد المنسى ورفاقه وهم يدافعون عن الكمين في رفح، وكان من بينهم شهيد مدينة طوخ، بمحافظة القليوبية، النقيب خالد محمد كمال المغربي.
وتلقي "بوابة أخبار اليوم"، الضوء على بعض المعلومات عن الشهيد البطل، فقد شيع الآلاف من الأهالي بمدينة طوخ، في 8 يوليو 2017، جثمان الشهيد النقيب خالد محمد كمال المغربي، شهيد الواجب كان عريسا في الدنيا، حيث تزوج فقط منذ 4 أشهر، والآن هو عريس في الجنة وله شقيق واحد، واستعرض مسلسل الاختيار، حياة الشهيد ولحظة استشهاده.
وفي هذا السياق، قالت والدة الشهيد، كنت دائما متوقعة استشهاده، حتى أثناء الاحتفال بزفافه، وهو نفسه توقع ذلك، فقبل ساعات من زفافه على عروسه اشترى «بيادة مع بدلة الفرح»، وقال لنا حينها إنه سيستشهد بها، ولن يعيش طويلا مع زوجته، وبالفعل استمر زواجه 3 أشهر وفى سن الـ24، حرمه الإرهابيون من استقبال أول طفل له.
وانتابت مدينة طوخ حالة شديدة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتجمع عدد كبير من أقارب ومعارف أهل الشهيد وأبناء طوخ قرب مسكن الأسرة لمواساتهم، وخرجت الجنازة من مسجد العليمي تمهيدا لدفنه بمقابر العائلة بطوخ، وأعرب الأهالي عن حزنهم الشديد بسبب الأعمال الإرهابية المستمرة في سيناء، مؤكدين أنهم يحتسبونه شهيدًا عند الله، ونددوا بالعمليات الإرهابية التي تخطف أرواح الأبرياء، وخير أجناد الأرض.. وقدم محافظ القليوبية خالص التعازي لأسرة الشهيد، متمنيا لهم الصبر والسلوان وأن يتغمده الله بواسع رحمته، وشيعت الجنازة العسكرية وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية في ذلك الوقت، واللواء أنور سعيد، مدير الأمن في ذلك الوقت، والعميد عصام الغزالي مدير العلاقات العامة بمديرية الأمن.
وطالب عدد كبير من سكان مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، بعمل تمثال للشهيد خالد المغربي الشهير بـ"دبابة" على نفقتهم الخاصة، تكريما له وتضحيته من أجل الوطن، وأن يكون في مدخل المدينة، وقال سمير البحيري، من سكان طوخ: "نطالب نحن أبناء مركز طوخ خاصة وأبناء القليوبية عامة محافظ القليوبية بالموافقة على إقامة تمثال للبطل خالد المغربى شهيد معركة البرث وذلك فى ميدان الحريزية امام السنترال بطوخ وسيتحمل التكلفة أبناء طوخ".
