الإيسيسكو تناقش مستقبل اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19

منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
يتناول المشاركون في المنتدى الدولي الافتراضي "اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19: تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات" الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الخميس 9 يوليو، أبرز الدروس المستخلصة من انعكاسات الجائحة على مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويستعرضون أولويّات العمل المستقبلي والخيارات الاستراتيجية التي يرونها أنسب للارتقاء بجودة هذا التعليم وتحسين مخرجاته وتعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيديْن الإسلامي والدولي في المرحلة القادمة.
 
ويشمل جدول أعمال المنتدى كلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تليها كلمة الدكتور عبد الله العبيد، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، ثم تقديم مداخلتين افتتاحيتين لكل من الدكتور محمد الحنّاش، رئيس الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية، والدكتور خالد حسين أبو عمشة، المدير التنفيذي لبرنامج "مركز الدراسات العربية بالخارج"، لتبدأ بعد ذلك الجلسات العلمية الأربع التي ستناقش على التوالي "العمل الإقليمي والدولي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها: التحديات والفرص"، و"الأدوار القيادية للمؤسسات الجامعية في بناء القدرات الوطنية"، و"استثمار الثورة الاتصالية والرقمية في خدمة اللغة العربية ونشرها"، و"آفاق تعليم اللغة العربية ونشرها في العالم".
 
وسيشارك في هذه الجلسات، إلى جانب ممثلي الإيسيسكو، عدد من كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة، من بينهم الدكتور محمود إسماعيل صالح، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، والدكتور علي موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، والدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج. كما سيشارك البنك الإسلامي للتنمية ممثلاً بالأستاذ فيصل الجهني، منسق برامج اللغة العربية في البنك، إلى جانب نخبة من مسؤولي الكليات والأقسام الجامعية والمراكز التربوية والثقافية في المملكة العربية السعودية والسودان وأوزبكستان ومالي وبنين والصين وإندونيسيا وبروناي دار السلام وفرنسا وبريطانيا وصربيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند وفيتنام والبرازيل.
ومن أبرز أهداف المنتدى بلورة رؤية مشتركة بين المؤسسات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال والمؤسسات الجامعية والتربوية والثقافية المتخصصة بشأن أولويات العمل المستقبلي في هذا المجال، بما يمكن هذه المؤسسات والتربويين المعنيين من وضع خيارات استراتيجية مناسبة تواكب التغيرات المتسارعة والاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة وابتكاراتها الرقمية لتطوير تعليم العربية وتعلمها وتمكينها عالميا.