مسلحون يغتالون الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي

هشام الهاشمي
هشام الهاشمي

اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الاثنين 6 يوليو، الخبير الأمني والاستراتيجي البارز هشام الهاشمي، أمام منزله في العاصمة العراقية بغداد، بعد خروجه من مقابلة مع قناة محلية.

وأثار اغتيال الخبير الأمني والمحلل السياسي التساؤل حول سبب استهداف الهاشمي، والجهة التي تقف وراء قتله بوابل من الرصاص أطلقه المجهولون، ولفظ أنفاسه بعد دقائق في مستشفى ابن النفيس.

وتقول مصادر إعلامية إن الهاشمي وضع قبل شهرين على قوائم الاغتيال لدى تنظيم "داعش"، الذي تبنى أحد أذرعه الإعلامية غير الرسمية عملية الاغتيال، لكن مصادر أخرى تستبعد أن يكون التنظيم الإرهابي وراء قتل الخبير الأمني، فيما ربط أصدقاؤه بين اغتياله وحملات إعلامية شرسة ضده نظمها محسوبون على الفصائل المدعومة من إيران.

وشيع جثمان الخبير في الشأن الأمني العراقي، صباح اليوم الثلاثاء، وسط حضور عدد قليل من أقاربه، بسبب تفشي وباء كورونا، وشارك في التشييع، عدد من أصدقاء الهاشمي وأقاربه، بعد إحضار جثمانه من المستشفى إلى منزله، للتهيؤ لإجراءات الدفن، في مقبرة النجف.