بالفيديو | جرائم الاتراك ضد الشعوب العربية على مر التاريخ

الرئيس التركي اردوغان
الرئيس التركي اردوغان

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان: « جرائم الأتراك مآسي الشعوب» ويكشف فيه، عن تفاصيل انتهاكات ومجازر تركيا  في سوريا وليبيا، حيث طالت جرائم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان  والتى طالت الشعوب العربية  والسعي لنهب ثروات الدول العربية.

وأوضح " التقرير" أنة لم نعد نذكر تركيا هذه الأيام إلا ومعها مجازر وانتهاكات مرتزقة جماعة "داعش" الإرهابية، وقمع وابتزاز وعلاقات متوترة مع أوروبا الى جانب التوغل في العراق مرتزقة في ليبيا احتلال في سوريا ، حيث أن  أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية  أصبحت كوابيس عربية وجرائمه طالت الشعوب العربية، ولكن هذا ليس بجديد فقبل أن تنتهي خلافتهم المزعومة قتلوا أكثر من مليون أرمني في إبادة هي الأفظع في التاريخ الحديث.

  وتابع " التقرير" الاتراك نهبوا الدول العربية وقتلوا أهلها وفي العصر الحديث  بقيادة "العثمانيبن الجدد"،  حيث ترتكب تركيا نفس الجرائم بحق شعوب المنطقة، ففي سوريا تدخلوا كى يسيطروا على شمالها فسمحوا بتمدد تنظيم داعش الارهابي " ونفذوا عمليات تهجير وتطهير عرقي ضد الأكراد بعد توغلهم بعمليات عسكرية ودعمهم للمرتزقة والإرهابيين، وتدريبهم تحت إشراف تركي كي يستولوا على الشمال بعد تهجير قسري لنحو 200 ألف كردي وفي ليبيا.

وأضاف " التقرير" أن الرئيس التركي  رجب  طيب أردوغان  قام بالتدخل عبر العميل لحكومة الوفاق فايز السراج والحكومة  الغير الشرعية، وأرسل مرتزقة وإرهابيين من سوريا؛ ليجد لنفسه موضع قدم في ثروات المتوسط من الغاز والنفط بالإضافة لابتلاع ليبيا ، وبات يُعرف أردوغان بـ"قرصان المتوسط" يريد نهب مليارات الدولارات تحت دعوى "إعادة الإعمار" استعمار واحتلال وغزو وإقامة قواعد دائمة عسكرية لتلبية أوهام أردوغان.

وأشار التقرير" الى أنة في العراق لم يسلم أهل العراق من إجرام الأتراك، برئاسة زعيمهم فى العصر الحديث اردوغان  الذي استخدموا ورقة محاربة "حزب العمال الكردستاني"؛ ليشنوا عملياتهم ضد العراقيين ويتوغلوا في الأراضي العراقية ويؤسسوا قواعد عسكرية لهم وقائع تاريخية وشواهد جارية ، حيث تبين أن تركيا  برئاسة المجرم أردوغان الحالية لا تقل في الإجرام عن أسلافها العثمانيين، الذين قتلوا وشردوا الملايين بدعوى "خلافة" مزعومة فلم يسلم العرب من إجرامهم قديما وحديثاً.