بكل الحب

إشارة تحذير

نجوى عويس
نجوى عويس

تنامت أطماع مجرم الحرب «قردوغان» وامتدت طموحاته إلى دولة ليبيا الشقيقة المتناحرة ،ولم يكتف بالتجربة الهزلية الخاسرة على الأراضى السورية والتى مازال يعانى منها.. ويسعى الآن لامتداد نفوذه للمياه الأقليمية الليبية بالبحر المتوسط ،وإبرام إتفاق مع السراج رئيس الوزراء المزعوم على حماية ليبيا أمنيا ،وترسيم الحدودالبحرية ليضمن السيطرة على الغاز والبترول الليبى خاصة أن الاقتصاد التركى أصبح يرثى له.. ولولا الدولارات القطرية لما استطاع توفير السلع والسلاح لبلاده.. أوهم قردوا الذى أهان جيشه وتجريدهم من ملابسهم وتعذيبهم أمام شعبه بقدرة جيشه على حماية السراج الأخوانى ، وتثبيت دعائم وجوده وضمان نفوذه أمام أى محاولة تستهدف الإطاحة به من جانب جيش حفتر.. ويذكر أن المليشيات المرتزقة بدأت تحتل منازل الليبيين فى طرابلس والاستيلاءعلى مابها والإقامة داخلها وإخراج أهلها منها.. بل أكد أحد الأصدقاء الليبيين أن بعض المرتزقة بدأوا فى خطف الفتيات والاعتداء عليهن.. ولم يكتفوا بهذا بل قاموا باعتقال العمالة المصرية فى مصراتة وتعذيبهم بصورة بشعة لولا تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى للافراج عنهم وإعادتهم إلى أرض الوطن..
هكذا أصبح حال الشقيقة ليبيا تحت أطماع مجرم الحرب الذى لايعرف ربنا» قردوا» محتل ليبيا طامحا فى إعادة الخلافة العثمانية للاستيلاء على خيرات الدول.. وندد الشعب الليبى باعتداءات مرتزقة أردوغان الذين يعيشون حياة كلها خوف وقحط مطالبين المؤسسات الدولية بالضغط عليه وإخراجه هو وميلشياته من ليبيا مرددين أرحمونا من قردوا مجرم الحرب.. وفى لقاء للرئيس السيسى بقوات المنطقة الغربية حذر تركيا والوفاق أن «سرت والجفرة « خط أحمر لن تسمح مصر بتخطيه..وأن حلم مصر وصبرها ليس ضعفا..وطالب مشايخ القبائل الليبية الرئيس الوقوف بجانب ليبيا فأمنها من أمن مصر.. الحالة فى ليبيا تدعو المجتمع الدولى لأن يهب لنجدة شعبها والحيلولة دو تفكك وتفسخ هذه الدولة العربية العريقة فهل من نصير ؟!
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.