كشف حساب

رسائل السيسى الحازمة

عاطف زيدان
عاطف زيدان

لم تكن كلمات الرئيس السيسى، مطلع الاسبوع قبل الماضى، بعد تفقده القوات المسلحة بالمنطقة الغربية، «سرت -الجفرة خط أحمر»، مجرد كلمات عادية. انما رسائل حازمة قوية لكل المتربصين بأمن مصر القومى، والطامعين فى ثروات ليبيا الشقيقة.قالها القائد الأعلى بكل وضوح لخير أجناد الأرض الرابضين هناك «كونوا مستعدين لتنفيذ أية مهام لحماية الأمن القومى، داخل او خارج الوطن،». رسالة قوية واضحة، لكل من تسول له نفسه، العبث بأمن مصر. وتحذير شديد اللهجة، لكل مغامر، بلطجى، يتصور أن حلم مصر وصبرها، ضعف وتردد. لقد بعث السيسى فى نفوس كل مصرى وعربى مخلص، روح 30 يونيو. تلك الثورة الشعبية التى جرفت جماعة الإخوان الإرهابية، إلى واد سحيق، لامخرج منه. وخلصت «أم الدنيا » من جماعات الإسلام السياسى الظلامية، التى لايهمها الأرض والعرض والشرف، وإنما تسليم أرض الكنانة وبلاد العرب،على المفتاح، للخليفة العثمانى الجديد الأهوج، ليعيث فى أرضها فسادا. ينهب خيراتها، ويستعبد رجالها ونساءها، كما فعل اسلافه، تحت راية الخلافة المزعومة. أكد الرئيس السيسى، بكلمات، لا لبس فيها، ان أمن ليبيا من أمن مصر.وان مصر القوية، قادرة على وضع حد، لاطماع الطامعين. فكان طبيعيا أن يكون لكلمات القائد الأعلى التاريخية، كل هذه الأصداء فى العالم أجمع.أعاد البعض حساباته.وتحركت القوى الكبرى، لكبح كباح الطامعين، واحتواء الموقف، قبل أن يحدث مالايحمد عقباه. أدرك الجميع قوة وصلابة مصر السيسى.فعادت الأحاديث من جديد، عن الحلول السياسية لأزمات المنطقة. سلمت أيها القائد القوى. وسلمت قواتنا المسلحة. ودامت مصر العروبة، قوية عزيزة.
موقع «التأمينات»..ضعيف هزيل !
كنت أتصور أن الثورة التكنولوجية، والرقمنة، التى تعم مصر، قد وصلت هيئة التأمين الاجتماعى. لكن خابت ظنونى.فبعد إعلان نيفين القباج، وزيرة التضامن، تفعيل رابط الكترونى، على موقع الهيئة، للاستعلام عن العلاوات الخمس.سقط الموقع فى اول اختبار. ما يجعلنى أناشد د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لاتخاذ ما يلزم لتحويل تلك الهيئة العتيقة، إلى هيئة متطورة الكترونيا، تناسب العصر، وتقدم خدماتها بيسر وسهولة للمتعاملين معها.