صالون جمال الدين الثقافي يناقش التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا

 صالون جمال الدين
صالون جمال الدين

ناقش الصالون الثقافي للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق "التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا دوليا ومحليا". وعقد الصالون من خلال برنامج زووم. 

وتحدث في اللقاء الدكتور جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد ووزير التضامن الإجتماعي والتجارة الداخلية الأسبق والدكتور أحمد جلال أستاذ الاقتصاد ووزير المالية الأسبق والدكتور حسن علي أستاذ الاقتصاد وعميد كلية الإدارة بجامعة النيل. 

وطالب المتحدثون بضرورة توطين الصناعة فى مصر خاصة بعد تفشى  كورونا والتى  كشفت عن مخاطر الاعتماد على سلاسل الإنتاج العالمية للحصول على مكونات المنتج النهائى وكذلك التصدير فى عالم يعج بحروب تجارية وسياسات شعبوية.

وأكدوا أن الصناعة المصرية يجب أن تكون بوابة الدولة لزيادة الدخل القومى وتنمية الصادرات  وتوفير فرص العمل.

وأضافوا أننا نرفع شعار توطين الصناعة فى مصر منذ ستينيات القرن الماضى بل منذ أيام محمد على  دون أن نصل إلى ما نصبو إليه في  الوقت الذى استطاعت دول أخرى كانت تشبهنا منذ عقود قليلة أن تسبقنا بمسافات كبيرة  فى هذا الصدد مثل " كوريا الجنوبية والبرازيل وفيتنام".

وأشاروا إلى أن هذه الدول انطلقت من إنتاج وتصدير صناعات تقليدية مثل المنسوجات والملابس الجاهزة  إلى صناعات أكثر تركيبا، مثل السيارات والإلكترونيات اعتمادا على ما تتمتع به من ميزات نسبية  واكتساب ميزات تنافسية جديدة.

وأكدوا أن الفارق بيننا وبين تلك الدول لم يكن يومًا فى الهدف بل كان ولا يزال فى الأسلوب المتبع لتوطين الصناعة.

وأكد المتحدثون أن تلك الأزمة العالمية الغير مسبوقة فى التاريخ الإنسانى ستؤدى إلى إرتفاع نسبة البطالة وزيادة معدل الفقر خاصة بالقطاعات الغير قادرة على التواؤم مع هزة من هذا النوع كالقطاع الغير رسمى والحرفى. وطالبوا باحتواء آثار الجائحة الاقتصادية بمحاولة تعويض النقص على الطلب ومساعدة الشركات والأفراد.

كما طالبوا بالتعامل مع سوق العمل فى المستقبل على ضوء التطور التكنولوجى العالمى الذى سيغير شكل العمل وتغير نموذج الإنتاج والإستهلاك الحالى حيث ستختفى بعض المهن وسيتزايد العمل عن بعد.