تنمرت على الفلاحين.. حملة هجوم شرسة على إسعاد يونس 

 إسعاد يونس 
إسعاد يونس 

تعرضت إسعاد يونس خلال الساعات الماضية لسيل من الانتقادات وحملة قوية هدفها الهجوم عليها ومقاطعة أعمالها وبرنامجها الشهير صاحبة السعادة وذلك بعد تداول مقال لها تسخر من خلاله من فتاة ريفية حاولت العمل بمنزل والدتها.

وجاء في المقال :" في الزمانات كان من الطبيعي أن يدق رجل من الفلاحين الباب مصطحبا صبية صغيرة في يده و عارضا على الأسرة أن تقوم باستضافتها و تشغيلها.. مين دي يا عم نبرواى؟؟.. قالك دي فتزحية.. بت طيبة وغلبانة وعايزة تعيش.. شغليها يا ست الله يفتح عليكي.. أيوه ياعم نبرواى بس أنا عندي دادة أمينة شايلة البيت علي كتافها ومقدرش افرط فيها.. ياست أهه تساعد.. ده بت مش حاتسمعيلها صوت ومنكسرة.. دي أغلب م الغلب.. واستفاض في شرح مأساة ولا كلمة منها حقيقي طبعا".

 

وأضافت: "ماما ما قصرتش كالعادة في الظروف دي وعينيها رغرغت بالدموع وقالتله طيب خليها تدخل.. واجتمعنا كلنا نشوف الزائرة الجديدة اللي حاتشرف وتآنس.. كانت فتزحية كائن بلا ملامح.. راسها عاملة زي قالب الطوب الأحمر.. مستطيلة بزوايا قايمة.. خارج منها تشكيلين.. ودنتين شبه ودان القطة بجد.. و ضفيرتين في قوام السيجارة ملولوين و كاشين من الذعر".

 

وتابعت: "أما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس و الرؤية و أحيانًا الطعام.. خرمين مكان العينين بلا سحبة و لا رموش و لا قبة ولا نني باين ولا لون.. خط زى نص الطبق كناية عن بُق.. شوية شعر منطورين تعبيرًا عن الحواجب لكن واحد لازق في سقف قورتها و التاني سارح لوحده في وشها كده ماتعرفش موقعه المفروض يكون فين.. و بروز أفطس فارش بالعرض إشارة إلى المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة و فيها خرمين أوسع من خرم الإبرة هسة".


وحتى هذه اللحظة لم تخرج إسعاد يونس للدفاع عن نفسها الأمر الذي جعل حدة الهجوم تزداد عليها .