ردت وزارة الصحة على الخطاب الرسمي، الذي أرسله خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بشأن مطالبته وزارة الصحة بضمان سلامة المعلمين المشاركين في امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، من فيروس كورونا المستجد، وخطوات التعامل مع أي حاله اشتباه بالفيروس.
وجاء خطاب وزارة الصحة في بدايته بتوجيه التحية والتقدير لنقيب المعلمين، والإشارة إلى خطاب النقيب بطلب تحديد نظام يتم اتباعه للمعلمين المشاركين في أعمال الإشراف على الامتحانات عقب الاشتباه بالإصابة بأعراض فيروس كورونا المستجد ( covid-19) .
وقدمت الوزارة في خطابها الإجراءات التي اتخذتها من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي أفادت بأنه:
• يوجد مسئول صحة مدرسية بكل مدرسة من المدارس التي يوجد بها لجان لامتحانات الثانوية العامة ويتم قياس درجة الحرارة لجميع المعلمين المشاركين في الإشراف على سير الامتحانات يومياً قبل الدخول إلى لجنة الامتحان.
• في حالة اشتباه إصابة أي من المعلمين المشرفين على سير أعمال لجان الامتحانات أو في حالة إبلاغ المعلم عن مخالطته لأحد المرضى المؤكد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، فإنه يتم إبلاغ رئيس اللجنة ويتم على الفور استبعاد المعلم من الإشراف على اللجان وتوجيهه إلى أقرب مستشفى تابعة لوزارة الصحة والسكان، لعمل الكشف الطبي والفحوصات اللازمة.
• في حالة معاناة أحد السادة المعلمين من أعراض تنفسية متوسطة أو شديدة، فإنه يتم تقييم الحالة بواسطة مسئول الصحة المتواجد بمقر اللجنة، ويتم استدعاء الإسعاف لنقل المريض إلى أقرب مستشفى تابعة لوازرة الصحة والسكان.
وكان نقيب المعلمين أعلن في وقت سابق منح المعلم المصاب بمرض كورونا، وتم حجزه في أي مستشفى تابعة لوزارة الصحة أو أي مكان خصصته له وزارة الصحة، مبلغ 10 آلاف جنيه له ولأسرته على أن يقدم الأوراق الرسمية الدالة على ذلك .
كما أعلن النقيب منح أسرة المتوفى من المعلمين، بإحدى مستشفيات العزل بسبب الوباء اللعين 20 ألف جنيه.
