خرج آلاف المحتجين في شوارع هونج كونج، اليوم الأربعاء 1 يوليو، وذلك للتعبير عن رفضهم العمل بقانون الأمن الصيني الجديد، المثير للجدل، والذي تسبب في احتجاجات متواصلة على مدار عامٍ كاملٍ في البلاد من قبل المعارضة في الإقليم.
وجاء الاحتجاجات غداة إعلان السياسيين المؤيدين لبكين في هونج كونج بدء سريان القانون عبر وسائل الإعلام المحلية، وذلك رغم عدم ورود أي بيانٍ رسميٍ من بكين بشأن ذلك. ووسائل الإعلام المحلية في هونج كونج.
تطبيق على الأرض
ودخل قانون الأمن الصيني على أرض الواقع حيز التنفيذ بدءًا من الليلة الماضية. وجرى تسجيل أول حالة اعتقال وفق القانون الجديد بصورةٍ مباشرة في اليوم التالي.
وقالت شرطة هونج كونج إنها ألقت القبض على رجل يحمل راية تدعو إلى الاستقلال كتبت عليه عبارة "الحرية لهونج كونج"، وهو أول اعتقال بموجب قانون شامل للأمن القومي.
وإقليم هونج كونج هو إقليم مستقل يمتع بالحكم الذاتي، ويتبع إداريًا جمهورية الصين الشعبية.
تعليق صيني
وفي الأثناء، حثت الصين الدول الأجنبية، اليوم الأربعاء، على الكف عن التدخل في شؤون هونج كونج، وذلك ردا منها على انتقادات وجهتها كلٌ من الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن قانون الأمن القومي الجديد الذي أقره الإقليم.
وقال تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة "رويترز" البريطانية، إنه يتعين على الدول الأجنبية النظر إلى الوضع في هونج كونج بموضوعية.
وشددت جيان بالقول على أن "بكين لن تسمح بالتدخل الخارجي في شؤونها".
