إسلام الغزولي: لولا 30 يونيو لانهارت الدولة المصرية والمنطقة العربية كافة

إسلام الغزولي
إسلام الغزولي

- ظهور الأزمات بعد شهرين من تولى الجماعة الإرهابية دفعت الشعب المصري للانتفاض ضدهم

- لولا القوات المسلحة ما نجحت ثورة 30 يونيو فهي المؤسسة الأكثر وطنية في الدولة المصرية
- تنسيقية شباب الأحزاب أفرزت وجوه مؤهلة لشغل مناصب كبيرة في الأحزاب والبرلمان



قال إسلام الغزولي، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب وعضو المكتب السياسي للحزب، إنه لولا 30 يونيو لانهارت الدولة المصرية، نظرا لاتجاه الإخوان المسلمين للسيطرة على الدولة المصرية وأخونتها والعمل على طمس الهوية المصرية مما يهدد الأمن القومي المصري وبالتالي المنطقة العربية كافة.

وأضاف الغزولي، في تصريحات له على هامش الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة الشعب المصري العظيم في ٣٠ يونيو، أن بعض الأزمات بدأت تظهر على السطح بعد تولى الجماعة الارهابية زمام الأمور في البلاد بشهرين، مثل أزمة الإعلان الدستوري، وأزمة مدينة الانتاج الإعلامي وحصار المحكمة الدستورية وعزل النائب العام، وعدد كبير أخر من الأزمات، ما دفع الشعب المصري العظيم للخروج والانتفاض ضد هذا التنظيم لإنقاذ الدولة المصرية من الجماعة الإرهابية.

وأكد أن القوات المسحلة لها رؤية واضحة منذ البداية، وهي الوقوف إلى جانب الدولة المصرية، والشعب المصري، موضحا أن بيان القوات المسلحة بإمهال الجماعة الارهابية 48 ساعة كان عظيما، ويأتي ترسيخاً للمبادئ الأساسية للقوات المسلحة، بالانحياز إلى الشعب المصري، فهي المؤسسة الأكثر وطنية في الدولة، ولولاها ما نجحت ثورة 30 يونيو.

وأوضح الغزولي، أنه كان داخل الميادين المصرية بداية نهاية شهر يونيو ٢٠١٣، مع جموع الشعب المصري، لتشهد الميادين حالة من حالات الزخم ومحاولة استعادة الدولة من الاختطاف، خاصة واننا ما رأينا قط صور قتل المصريين لمصريين آخرين، وتهديد كل من يعترض على رغبتهم أو وجهة نظرهم.

وشدد على أن المطلوب حاليا منا جميعا بأن نكون مخلصين للدولة المصرية في القول والعمل، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو شهد دور عظيم للمرأه المصرية والشباب المصري، والذي عانى في فترات سابقة من فقدان عملية التمكين، أما الآن فهو يعتلي مناصب عليا كوزير ونائب للوزير، ومحافظين ونواب لهم، ما يدل على اهتمام القيادة السياسية المصرية الحالية، بالقول والعمل والفعل على أرض الواقع بتمكين الشباب، وهو ما رأيناه جميعاً في الدستور وقوانين الانتخابات، علاوة على مؤتمرات الشباب التي يطرح فيها الشباب آراءهم بكل حرية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونوه أنه لا توجد أي وساطات للمشاركة في مؤتمرات الشباب، ونرى ذلك بوضوح من خلال الضور والمشاركة بالمؤتمرات ومداخلات الشباب في المؤتمر ورد الرئيس عبد الفتاح السيسي عليها، وتأكيده على ترك مساحة أمام الشباب لاستعراض آراءهم بكل حرية، مضيفا أن الجماعة تعمدت محاولة التأثير على الأفكار العامة للشعب المصري ومحاولة طمس الهوية المصرية، كحالة من حالات اختطاف الهوية المصرية وتغيير وعي الشعب المصري والشباب.

وأشار إلى أن تجارب إشراك الشباب في الوظائف القيادية بعد تنظيم عمليات التدريب المناسب لهم ناجحة بشكل كبير، وكان من المهم خلق جيل ناجح يحاول ويخطئ ثم يعيد تصحيح أخطاءه ليصبح قادراً على شغل المناصب القيادية، مشددا أن البرلمان الحالى يشهد أكبر نسبة تمثيل شباب، ويرجع ذلك للخبرة التي يتمتع بها هؤلاء الشباب، والتي تظهر في حسن إدارة الملفات الهامة التي ناقشها البرلمان خلال الفترة الماضية.

ولفت إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب أفرزت وجوه جديدة ماهرة ومؤهلة لشغل مناصب كبيرة في الأحزاب وممثلين للشعب المصري في البرلمان، مضيفا أن اتجاه الدولة المصرية ككل ساهمت في تولى الشباب مناصب قيادية كبيرة، موضحا أن مسلسل الاختيار خلق حالة قوية من الوطنية في الوطن العربي بأكمله، خاصة عقب ترجمته للغات مختلفة مثل الانجليزية والفرنسية.


وتابع: "نحن نمر بأسبوع هام وهو الاحتفال بمرور 7 سنوات على أعظم ثورة في تاريخ مصر ثورة 30 يونيو، والاحتفال باليوبيل الذهبي للقوات المسلحة، يدفعنا للحديث عن بناء المستقبل والبحث عن إعلام يساعد في نشر القيم والأخلاق والوعي، مطالبا جموع الشعب المصري العظيم بدعم الدولة المصرية وعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة، خاصة وأن مصر قادرة على حماية حقوقها مثل ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي "القوة تحمي الحق".