شكري: الدفاع عن البقاء ليس اختيار.. ومخاوفنا حول سد النهضة مبررة

سامح شكري
سامح شكري

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الدفاع عن البقاء ليس محض اختيار، ولكنه غريزة بشرية، لافتًا إلى أن مخاوف مصر حول سد النهضة مبررة.

وتابع شكري، خلال كلمته بمجلس الأمن، أن إثيوبيا عليها أن تقلل من مخاطر سد النهضة، والتي يمكن أن تؤثر على كل من مصر والسودان، وذلك حال وقوع أي مكروه للسد.

وأضاف شكري أن مصر رحبت بعقد القمة الأفريقية غير العادية في 26 يونيو الجاري للتشاور حول التوصل لاتفاق وعليه تم الاتفاق على عقد الاجتماعات الفنية لتحقيق هذا الهدف، والتزمت إثيوبيا بعدم اتخاذ خطوات أحادية لملء سد النهضة.

وطالب شكري مجلس الأمن أن يدعو الدول الثلاث إلى الالتزام بتعهداتها، التي قطعتها على نفسها، مؤكدًا أن أي اتفاق متعلق بسد النهضة يجب أن يكون ملزمًا للدول الثلاث ويتضمن آلية لحل النزاعات.

وانطلقت منذ قليل جلسة مجلس الأمن المفتوحة التي دعت إليها مصر لمناقشة تطورات سد النهضة بحضور ممثلي مصر، والسودان وإثيوبيا.

وكانت مصر قد قامت بإحالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الجمعة 2 يونيو الماضي، ودعت المجلس في بيان إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذًا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي.

وشددت مصر في بيانها على عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق. كما أعربت السودان عن قلقها من اتخاذ أي إجراءات أحادية تجاه السد في رسالة مماثلة تقدمت بها إلى مجلس الأمن 25 يونيو الماضي.