خاص| رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين: ثورة 30 يونيو أوقفت مشروعًا إرهابيًا بالمنطقة

محمد الحمادي - رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين
محمد الحمادي - رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين

- الحمادي: ذكرى ثورة الـ٣٠ من يونيو مناسبة وطنية للعرب أجمعين

- الحمادي: المشروع التخريبي للإخوان لا يزال مستمرا ضد مصر والعرب

- الحمادي: المواطن العربي أصبح مدركا أن الإخوان شر على البشرية كلها
 

قال رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين محمد الحمادي، إن ذكرى ثورة الـ٣٠ من يونيو، مناسبة وطنية ليس لمصر فقط بل للإمارات وللعرب أجمعين، مضيفًا أن تلك الثورة التي اندلعت في عام 2013 تعتبر تاريخًا مهمًا في تاريخ العرب الحديث.

 

وتابع في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»: «يوم الثلاثين من يونيو أحد الأيام التي سيذكرها التاريخ دائما في القرن الحادي والعشرين، فهو يوم تمت فيه استعادة الأمور كي توضع في نصابها مجددا بعد أن خطفت جماعة الإخوان الإرهابية ثورة ٢٥ يناير، وبعد أن كانوا يخططون للذهاب بمصر إلى مكان آخر ووضع آخر، فالشعب المصري قال كلمته الواضحة أمام العالم في تلك الثورة التاريخية، وبالتالي أوقف العبث الإخواني الذي استمر لعام في الحكم والذي كشف حقيقية الإخوان لمن لم يكن يعرفهم وأسقط كل الأقنعة عنهم».

 

وأضاف محمد الحمادي: «لذلك نحن لا نستغرب اليوم من الهجوم المستمر على مصر ومحاولة استهدافها، فمنذ اندلاع تلك الثورة وحتى اليوم؛ لم يهدأ الإرهاب يوما، ولم يتوقف الخطر على مصر بسبب الإخوان وأعمالهم الإرهابية في كل مكان في سيناء شرقا وفي ليبيا غربا».

 

 

واستطرد رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين: «الأجهزة السيادية المصرية، استطاعت أن تؤمن مصر من الداخل.. اليوم نعرف أن الإخوان يريدون الشر لمصر ولا يريدون لها الخير ولا للدول العربية، وبالتالي نقول إن الـ٣٠ من يونيو يوم تاريخي مهم لمصر وللعرب وللبشرية، حيث تم إيقاف مشروع إرهابي وتخريبي في المنطقة، فتم إجهاض مشروع يريد أن يختطف تلك المنطقة ويسلمها للتطرف والإرهاب وللعدو الخارجي، وربما العديد لاحظ خلال السنوات الماضية العلاقات التي تجمع تنظيم الإخوان بقوى أجنبية خارجية لا تريد الخير للمنطقة، بل تريد الاستيلاء على تلك المنطقة وربما أقرب مثال لذلك هو التعاون بين الإخوان وتركيا التي لم تتوان يوما منذ ٣٠ يونيو ٢٠١٣ في الإساءة لمصر، كما تعاونت تلك الجماعة الإرهابية مع إيران وقوى غربية».

 

واختتم الحمادي حديثه قائلا: «اليوم يجب أن يعرف كل عربي ومصري أن ثورة الـ٣٠ من يونيو، حققت اختراقا وتغييرا، لكن يجب أن نكون واعين ومنتبهين لأن المشروع التخريبي لجماعة الإخوان، لا يزال مستمرا في المنطقة ضد مصر والدول العربية قاطبة، لذلك من المهم أن نذكر دائما أن نجاح الثلاثين من يونيو يجب أن يستمر حتى يتم وضع الإخوان في حجمهم الحقيقي، فجماعة الإخوان لا تريد الخير للشعوب العرببة بل تعيث في الأرض فسادا، وعندهم الغاية تبرر الوسيلة فبمجرد أن يحققوا ايدولجيتهم فهم مستعدون أن يقوموا بأي شيء وأن يتحالفوا مع أي أحد، وهذا ما نراه اليوم واضحا جليا حيث نجدهم في أروقة الدول الأجنبية يتعاونون مع كل أحد ومع أية جهة لتحقيق مصالحهم، فهم يستخدمون كل الطرق غير المشروعة،  لذلك نجد المجتمع العربي يقف ضد مشروعهم التخريبي، فالمواطن العربي أصبح مدركا أن الإخوان شر على المنطقة وعلى البشرية كلها».