خواطر

الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا ضمــان لعــــدم العــــودة للإغـلاق

جلال دويدار
جلال دويدار

لاجدال ان الاقدام على اتخاذ قرارات الانفتاح الجديدة فى اطار خطة تواصل اجراءات المعايشة مع كورونا تلقى كل الترحيب. من المؤكد انها سوف تساهم فى التخفيف من معاناة تداعيات الكورونا اللعينة سواء على مستوى الوطن او على مستوى المواطنين.
ان رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى حرص ان ير بط بين هذه الانفراجة الحياتية الانفتاحية وضرورية التزام المواطنين بالاجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء.. يأتى ذلك منعا للعدوى والاصابة والانتشار.
ان الفرحة بهذا الانفتاح الذى ينهى حالة العزلة ومايصاحبها من ملل.. تفرض على المواطنين التجاوب والالتزام بالانضباط والحذر. ان اخلالهم بمتطلبات الحماية سوف يدفع الدولة إلى العودة لتشديد اجراءات الاغلاق والعزلة مرة اخرى.. حفاظا على الصحة العامة.
ان من اهم الانعكاسات الايجابية للقرارات استئناف مئات الآلاف من المواطنين لانشطتهم وبالتالى انهاء كابوس صعوبة توفيرهم للاحتياجات المعيشية لهم ولاسرهم.
انهم ولضمان استمرار خطوات الانفتاح.. التى اعلنها رئيس الوزراء..مطالبين بالتباعد الاجتماعى. إنه يشمل تجنب التجمعات والمخالطة والحرص على ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات. الالتزام بهذه السلوكيات هو اختبار لمدى وعيهم.
كلنا عايشنا التجربة المريرة مع العزلة والملل والمعاناة. ومنعا لتكرارها.. فاننا مطالبون بالتخلى عن التسيب والاستهتار فى التعامل ومع الاجراءات الاحترازية والوقائية. أن ذلك هو السبيل الوحيد الذى يمكن وضع نهاية للجائحة كورونا. من المؤكد ان استيعابنا لهذه الرسالة المهمة مسئولية وطنية تحتم مشاركة كل افراد المجتمع فى تفعيلها حفاظا على المصلحة الوطنية.