قامت أعداد ضخمة بالسير عبر جسر بروكلين للاحتجاج على وحشية الشرطة.
اتفق مسئولو مينيابوليس اليوم الجمعة على حظر استخدام أماكن الاختناق في الاعتقال، بعد مقتل جورج فلويد الذي أثار موته على أيدي الشرطة غضبا واحتجاجات في جميع أنحاء العالم ضد وحشية الشرطة.
ووافق مجلس المدينة على الحظر كجزء من شرط المحكمة مع إدارة حقوق الإنسان في ولاية مينيسوتا، التي رفعت تهمة الحقوق المدنية ضد قسم شرطة مينيابوليس هذا الأسبوع فيما يتعلق بوفاة فلويد.
كما تتطلب الاتفاقية من الضباط الإبلاغ الفوري والتدخل إذا لاحظوا ضابطًا آخر يستخدم الخنق أو تقييدًا للرقبة.
وقال رئيس البلدية جاكوب فراي خلال اجتماع المجلس "هذه لحظة من الزمن يمكننا فيها تغيير طريقة عمل قسم الشرطة لدينا بالكامل". "الآن يمكننا أن نصلح هذا الأمر أخيرًا، ولذلك تم دفعنا بهذه الطاقة غير العادية والاعتراف غير المسبوق بأننا يجب أن نكون على حافة التغيير وأن هناك إصلاحات تجاوزت الأجيال موعد استحقاقها".
توفي فلويد ، 46 عامًا ، في 25 مايو بعد أن احتجزه أربعة من ضباط شرطة مينيابوليس بعد ان تلقوا بلاغا حول شخص يستخدم فاتورة مزورة بقيمة 20 دولارًا.
أحد الضباط ، تم تصوير أفعاله في مقطع فيديو ، قام بتثبيته على الأرض واحتجزه بعد ان جثم ابركبته علي رقبة فلويد لأكثر من ثماني دقائق عندما صرخ فلويد بأنه لا يستطيع التنفس.
وقد تم اعتقال الضباط الأربعة منذ ذلك الحين وهم يواجهون اتهامات.
