قبل وفاته.. جوروج فلويد كان مصاب بفيروس كورونا

رسم جرافيتي لجروج فلويد
رسم جرافيتي لجروج فلويد


كشف الاختبار الطبي الخاص الذي تم إجراؤه للمواطن أسمر البشرة جورج فلويد والذي أشعلت وفاته التظاهرات الغاضبة في أمريكا عن أنه كان مصابًا بفيروس كورونا قبل وفاته بأسابيع.

وبحسب صحيفة إندبندنت فإن التشريح الخاص بجورج فلويد أثبت أنه كان يعاني من فيروش كورونا فبل ٨ أسبايع من تاريخ التشريح في ٣ يونيو الجاري والذي تم بناء على طلب من عائلة فلويد.

وأوضح مكتب الفاحصين الطبيين في مقاطعة هينيبين، الذي نشر الوثيقة، أن الفيروس التاجي يمكن أن يكون موجودًا في الحمض النووي للشخص بعد أسابيع من شفائه منه وأن جورج فلويد كان مصابًا بكورونا ولكن بلا أية أعراض ظاهرة.

وأكدت عائلة جورج فلويد، أن السبب الرئيسي للوفاة بحسب التقرير الطبي الخاص بجثته هو الاختناق الناتج عن الضغط على العنق والرقية مما أدى إلى منع وصول الأكسجين إليه وهو ما حدث خلال اعتقاله.

وخالف التقرير الطبي الخاص بعائلة فلويد التقرير الطبي الرسمي الذي قيل فيه بأنه لم يتم العثور على أي دليل على أن الوفاة كانت ناتجة عن الاختناق.

وأثار مقتل جورج فلويد عدد من الاحتجاجات الغاضبة في أمريكا والتي استمرت على مدار أيام متواصلة قبل أن تعلن مدن أمريكية حظر التجوال في محاولة للسيطرة على العنف المنتشر في الشوارع.

وظهر فلويد في فيديو اعتقاله في مدينة مينابوليس المنتشر عبر الإنترنت وهو يتحدث إلى الشرطي الواضع لركبته فوق رقبته ويخبره بأنه لا يستطيع التنفس ليتوفي بعد فترة من عملية الاعتقال.

وعقدت زوجة فلويد روكسي مؤتمرًا صحفيًا أمس مع ابنته جيانا فلويد البالغة من العمر 6 سنوات ومحاميهم كريس ستيوارت.

وألقت زوجة جورج فلويد كلمة قالت فيها إن كل ما تريده هو العدالة لزوجها الذي كان رجلا طيبا وأبا رائعا لتشير بعدها إلى ابنتهما قائلة "وهذا الدليل أنه كان رجلا طيبا".