لجنة مكافحة كورونا بمدريد تزف بشرى سارة بشأن علاج الفيروس

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

قال الدكتور غسان الجعيدي، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بمدريد، إن إسبانيا شهدت انتشارًا واسعًا لفيروس كورونا، وعدد كبير من الإصابات والوفيات، وتم استخدام عدة وسائل لمحاصرة الفيروس والقضاء على التفشي السريع، وأصبح هناك تحكم 100% في الإصابات الجديدة.

وأضاف "الجعيدي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم"، تقديم الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن أهم القرارات التي اتخذتها إسبانيا لمحاصرة الفيروس تمثلت في الحجر الصحي، والتباعد الاجتماعي مع تقديم نصائح لبعض الإجراءات التي يتبعها المواطنين أثناء الخروج.

وتابع، أن أصعب مرحلة مرت بإسبانيا كان سببها ضعف المنظومة الصحية وعدم وجود تقنية أو قدرة على التعامل مع المرضى لضغط الإمكانيات ووجود نقص في الكمامات وأجهزة التنفس، وكان النظام الصحي ليس قويًا لدرجة استيعاب كمية المرضى، منوهًا بأنه تم تغيير برتوكول العلاج أكثر من مرة حتى تمكنوا من الوصول للحالة وتم تسجيل صفر إصابات بالأمس بكورونا في إسبانيا.

وأوضح، أن هناك أعراض أخرى لفيروس كورونا غير أعراض الجهاز التنفسي مثل أعراض الجهاز الهضمي، وهناك دراسات إيطالية وإسبانية تمت على جثث ضحايا كورونا، ولاحظنا تكسر الدم بعده أماكن بالجسم مما أدى للوفاة، مشددًا على أن أجهزة التنفس الصناعي ليس لها علاقة بتكسر الدم، وهي ضرورة لعلاج مصابي كورونا، منوهًا بأن من بين البرتوكولات التي يستخدموها لعلاج المصابين بكورونا مسيلات الدم بعد اكتشاف أعراض أخرى للفيروس غير الجهاز التنفسي، منوهًا بأن مسلات الدم أقوى من الإسبرين.

وشدد، على أن الوضع الصحي الآن في إسبانيا جيد وايجابي جدًا، ومعظم المستشفيات بها أعداد قليلة، وأكبر مستشفى بها 120 حالة إصابة، والعناية المركزة بها حالتين فقط، وتم تسجيل حالتين إصابة فقط اليوم، وبالأمس صفر إصابة.

ولفت إلى أن هناك أكثر من 15 دراسة في إسبانيا مسجلة لعدة لقاحات لفيروس كورونا، وهناك لقاحات متطورة في بعض الدول تعتمد على جزء من الفيروس وقد يتم إنتاجها خلال شهرين على الأكثر، بينما هناك دراسات إسبانية تعتمد على الفيروس بأكمله قد تستغرق بعض الوقت لكنها تكون أكثر فاعلية ودقة على المدى الطويل، ومنذ أسبوعين تم إجراء تجارب سريرية على لقاح إسباني، وعدد المتطوعين للتجارب السريرية في تزايد مستمر.