«فتحى» أصعب أدوارى.. وأخترت وضع اسمى فى نهاية التتر

أحمد زاهر| تلقيت تهديدات بسبب دورى فى «البرنس»

أحمد زاهر ضمن أحداث مسلسل «البرنس»
أحمد زاهر ضمن أحداث مسلسل «البرنس»

نجح فى أن يصبح أكثر شخصية درامية مكروهة فى دراما رمضان الماضى فقد كان حديث مواقع التواصل الاجتماعى طوال الشهر الكريم وتحول اسمه لتريند رقم 1 فى الوطن العربى لمدة يومين متواصلين بعد معركة دامية مع الفنان محمد رمضان ضمن أحداث مسلسل «البرنس».. إنه الفنان احمد زاهر والذى يحدثنا عن شخصية «فتحى» شقيق رمضان وكواليس تصوير المسلسل من خلال الحوار التالى..

> كيف استقبلت ردود الأفعال حول شخصية «فتحي»؟

-ردود الفعل عظيمة للغاية والجمهور تفاعل مع الشخصية والمسلسل بشكل كبير وكانت تريند على مواقع التواصل الاجتماعى طوال الشهر الكريم وحتى الجمهور فى الشارع كانوا يتفاعلون معى، فالجميع كره الشخصية حتى أننى كنت أخشى مشاحنات الجمهور ضدى فى الشارع والتى وصلت إلى حد تهديد بعض الاشخاص لىّ، ولكن فى النهاية أنا أعلم جيدا انهم يهددون «فتحى»وليس أحمد زاهر وأنا سعيد بذلك لأنه دليل كبير على نجاحى وأحمد الله على ذلك فأنا ألمس نجاح الشخصية فى كل مرة ألتقى فيها بأى من الجمهور فى الشارع.

> ألم تخش من قبول دور يعتمد نجاحه على كراهية الجمهور ؟

- بالطبع لا فأنا على يقين أن لدى رصيدا كبيرا لدى الجمهور ففى كثير من الأوقات قدمت شخصيات محبوبة لهم ولم ولن أحصر نفسى فى أى شخصية «الطيب أو الشرير» بالإضافة إلى أننى لست وجها جديدا لأخشى تقديم هذا النوع من الشخصيات وأعتقد أننى أخذت قرارا صائبا بخوض التجربة فمازلت أحصد نجاح شخصية «فتحى»حتى الآن».

>  كيف كانت تحضيراتك للشخصية ؟

- أعتبر دورى بالمسلسل هو أصعب الأدوار التى قدمتها طوال مشوارى الفنى فالشخصية كانت مركبة ولها أبعاد كثيرة ومختلفة ومشاعر متضاربة وكل تصرفاتها غير طبيعية وهناك أيضا تصرفات متوقعة ولكنها صعبة كانتقامه من زوجته وأخيه فى نهاية الحلقات لذا اعتمدت على قراءة السيناريو لأكثر من خمس مرات وناقشت المخرج محمد سامى للوقوف على تفاصيل الشخصية، وأتذكر وجود العديد من المشاهد التى لم أنم قبل تصويرها من كثرة صعوبتها والقلق من ضرورة خروجها بشكل جيد كما أريد.

>  هل صادفت فى حياتك من يشبه شخصية فتحي؟

خلال فترة تحضيرى لشخصية فتحي، تذكرت واستحضرت بعض المواقف التى صادفتها فى حياتي، والممثل بطبيعته لديه ذاكرة فوتوغرافية يسجل فيها كل موقف تعرض له فى حياته، وعندما يقف أمام الكاميرا يستحضر تلك التجارب ويترجمها فى أداء تمثيلي.

>  ما أصعب المشاهد التى قمت بتصويرها ؟

- كل مشاهد العمل كانت صعبة فهناك الجانب النفسى فى شخصية «فتحى» يجب أن يتواجد ويشعر به المشاهد بمجرد ظهوره على الشاشة وقبل أى حديث وهذا وضعنى تحت ضغط كبير وكان يفرض على استخدم كل مهاراتى وخبراتى فى طوال مشوارى فى كل مشهد فحركات اليد أو نظرات العين أو طريقة الوقوف والجلوس والحديث كل هذا يجب أن يكون له شكل دقيق ومحسوب وأرهقتنى كثيرا، وكنت كلما اندمج فى تجسيد الشخصية أشعر بالكراهية تجاه فتحى وانتابنى هذا الشعور منذ قراءتى للسيناريو.

كيف كان تعاونك الأول مع الفنان محمد رمضان ؟

وجدته إنسانا متواضعا للغاية وموهوبا وسعيدٌ بتعاونى معه فهو «برنس» فعلا.

>  أين أنت من البطولة المطلقة ؟

- عندما أجد عملا فنيا جيدا، وفرصة متكاملة ويتوافر بها جميع أركان نجاح العمل، لذلك من الضرورى التأنى فى هذه الخطوة.

>  كيف كانت كواليس التصوير فى ظل فيروس كورونا ؟

-كنا نتبع كل التدابير الاحترازية ضد الفيروس من تعقيم لموقع التصوير بشكل دورى بالإضافة إلى التزام الجميع بارتداء الكمامات الواقية ومنع التلامس إلا فى أضيق الحدود أمام الكاميرات فقط وبعد تعقيم للجميع.

>  هل ساهم حظر التجوال فى زيادة نسب المشاهدة ؟

- أجده ساهم فى تغيير طرق المشاهدة وليس نسبها فالجميع كان يجلس أمام الشاشات لانه ليس أمامهم سبل ترفيه كثيرة بالمنزل ولكن إن كانت الحياة طبيعية فأثق أن المقاهى كانت ستقوم بتشغيل المسلسل وكان سيحصد نفس نسب المشاهدة وسيقوم بفرض نفسه فالمسلسل الجيد دائما ما يفرض نفسه.

>  البعض يتهم المسلسل بالمبالغة فى عرض صراع الأشقاء وزنا المحارم؟

- للأسف غير صحيح فإذا فتح أى انسان صفحات الحوادث فى أى جريدة سيجد قصصا مشابهة وأصعب ايضا، وهدف العمل ليس العرض بل التوعية بمخاطر مثل تلك التصرفات فنهاية المسلسل كانت عقاب كل الظالمين وهذا ما سوف يحدث لمن يفكر فى ظلم أخيه أو خيانته.

>  جاء اسمك فى آخر الترتيب على تتر المسلسل فما السبب ؟

أنا من طلبت وضع اسمى فى نهاية تتر المسلسل واستجاب المخرج محمد سامى لهذا الطلب، وأنا أهتم فى الأساس بالدور أكثر من التتر لأن فى النهاية الدور والشخصية هما اللذان يتركان بصمة وليس التتر.