كورونا تحرم الراحل حسن حسني من 4 أشياء بعد وفاته

4 أشياء حرم منها الراحل حسن حسني بعد وفاته
4 أشياء حرم منها الراحل حسن حسني بعد وفاته

غيب الموت الفنان القدير حسن حسني، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عن عمر يناهز ٨٩ عاما إثر إصابته بأزمة قلبية.

 

ورغم أن جثمان الفنان الراحل تم تجهيزه تمهيدا لعملية الدفن، وفقا للشريعة الإسلامية، من غسل وتكفين وصلاة جنازة، لكنه حرم من ٤ أشياء بالتأكيد لا يتمناها أي مسلم أن يفقدها.

 

والأشياء الأربعة التي حرم منها الفنان الراحل حسن حسني والتي ربما لم يتوقعها طيلة فترة حياته أن يفقدها هي: أولها عدم أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد، حيث تمت الصلاة عليه في مقابر العائلة، ثانيها عدم حضور أصدقائه من الفنانين وبعض الأقارب تفيذا لإجراءات الوقاية من كورونا.

 

ثالث تلك الأشياء هو حرمانه من إقامة سرادق عزاء مثل غيره من الفنانين والمشاهير الذين رحلوا عن عالمنا، وذلك بسبب حظر تلك التجمعات بقرار رسمي من رئيس مجلس الوزراء.

 

ورابع تلك الاشياء وآخرها هو عدم تمكن جمهوره من تتبع جنازته وتوديعه إلى مثواه الأخير، خوفا من الحضور وسط التجمعات التي يمكن أن تكون سببا للإصابة بكورونا.

 

ورحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 30 مايو، الفنان حسن حسني، عن عمر ناهز 89 عامًا، وشُيعت جنازته من أحد مستشفيات القاهرة، وتم دفنه في مقابر أسرته بطريق مصر الفيوم.

 

وأقامت أسرة حسن حسني، صلاة الجنازة على جثمانه أمام المقابر، إذ اصطف المشيعون وقاموا بالصلاة عليه قبل دفنه.

 

ارتدى مشيعو الجنازة الكمامات والقفازات، ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

شهدت الجنازة غياب كبير لنجوم الفن، إذ لم تشهد سوى حضور الفنان منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية والفنان سعد الصغير الذي بدت عليه علامات التأثر وظل يبكي.

 

وسادت حالة من الحزن الشديد الوسط الفني. ترك حسن إرثًا فنيا كبيرا من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية، التي حقق خلالها نجاحًا سيجعله خالدا في ذاكرة الجمهور الذي عشق إطلالته، فكان ظهوره في أي عمل ضمان نجاحه وإقبال الجمهور عليه.