خواطر

وفشلت الارهابية.. فى استغلال واقعـة الطبيب.. شـهيد كورونا

جلال دويدار
جلال دويدار

ليس من تفسير للحملة الموتورة والمسعورة لعصابات جماعة الارهاب الالكترونية استغلالا لوفاة الطبيب الشهيد  بالكورونا..سوى انه افلاس وعجز. ماجرى فى هذا الشأن استند إلى الدور الذى يمكن ان تقوم به بعض عناصرها المتسللة إلى مجتمع الجيش الابيض وتحولت الي خلايا نائمة.
ليس خافيا على احد تركيز القيادات التنظيمية للجماعة على استقطاب فئتى المدرسين والاطباء بشكل خاص لعضويتها.. بداية من فترة التحاقهم بالدراسة بكليات ومعاهد المعلمين والطب والحرص على استمرار هذه العضوية يأتى ذلك فى اطار استراتجية الاستفادة من ميزة قدراتهم على تواجدهم المجتمعى.
من هذا المنطلق جاءتهم الفرصة من خلال واقعة الطبيب الشهيد بوباء كورونا. هذا الطبيب كتب عليه ان يلقى ربه مثل العشرات من اخوته المواطنين العاديين. حدث ذلك بعد أن نالوا الرعاية الطبية اللازمة التى لم تجد نفعا امام ارادة المولى عز وجل.
جاء تحرك أفراد هذه العصابة الالكترونية فى اطار هذه المحنة التى فاجأت وارهقت دول العالم وحملتهم مالا يطاق من أعباء. اعتقدوا ولتبرير ما يتقاضون من أجور.. انه من الممكن ان تحدث عملية اثارة لأكاذيب.. حول قضية وفاة الطبيب الشهيد.. ما تتمتى وتتطلع اليه الجماعة المجرمة من الحاق الأذى بدولة مصر وشعبها.
استهدفوا الانتقام وتصفية الحسابات.. لعملية شلح الجماعة الارهابية عن حكم مصر بثورة ٣٠ يونيو العارمة. مايجب ان يقال هو ان.. نأبها طلع على شونة كما يقولون فى الامثال.. وهو ما تجسد فى فشل محاولاتهم البائسة واليائسة.
كان هدفهم من وراء.. حملات تضليلهم لابطال الجيش الابيض الذى يلقى  ما يقومون من جهد وتضحيات.. كل الاعتزاز والتقدير من اهاليهم كل شعب مصر.. التوقف عن القيام بواحبهم المقدس تجاه وطنهم. الموقف الوطنى لجموع الاطباء الجمهم وأربكهم. تجسد ذلك فى رفض هذه المحاولات الاخوانية المشبوهة. لم يدر بخلد هذه العقول الموتورة والمريضة.. انه كيف لايمكن ان يحصل اى طبيب يصاب بعدوى الجائحة..؟ على الرعاية الطبية على اعلى مستوى من زملائه بالاطقم الطبية فى المستشفيات التى يديرونها ويعملون بها. فى النهاية ليس من تعليق على فشل حملات العصابات الاخوانية. سوى.. موتوا بغيظكم ويأسكم.

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي