بسم الله

الكمامة الدوارة «2»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

شجعت الحكومة المصانع المصرية على إنتاج الكمامات من القماش لسهولة استخدامها فى مواجهة فيروس كورونا. وهو ما يعنى ضرورة التكاتف الوطنى لهذه المصانع فى انتاج سلعة مطلوبة للمواطن فى ظروف وطنية خاصة. وهذا لا يعنى استغلال الظروف ورفع سعر الكمامة بشكل مبالغ فيه. حيث ان المواطن معرض لاستخدام اكثر من كمامة فى اليوم الواحد، بسبب الاجراءات الاحترازية التى طلبتها الحكومة من المواطن لتعود الحياة إلى طبيعتها.
لقد ألزم قرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء العاملين والمترددين على جميع الأسواق والمحال والمنشآت الحكومية والخاصة والبنوك ، وأثناء التواجد بجميع وسائل النقل الجماعية ، سواء العامة أو الخاصة ، بارتداء الكمامات الواقية لحين صدور إشعار آخر ، ويُعاقب كل من يخالف القرار بغرامة لا تجاوز 4 آلاف جنيه. وللاسف ظهرت حكاية الكمامة الدوارة بين الناس ، وظهرت كمامات مجهولة المصدر ، رديئة التصنيع وغير المطابقة للمواصفات.
أما عن أشهر الكمامات فى العالم يقول الصديق الدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين بأوربا أنها N95، والتى توفر الحماية للشخص الذى يرتديها ومن حوله، وكمامة N100، وFFP، وFFP2، وكلها توفر حماية بنسبة 95%. وأيضا هناك الكمامة الجراحية Surgical Mask، المعروفة وشائعة الاستخدام ذات الألوان الزرقاء والخضراء وغيرها، وهى مكونة من ثلاث طبقات تتوسطها طبقة قطنية، واستعمالها بسيط من خلال إحكامها وشدها لتغطية منطقة الذقن ورفعها للأعلى لإحكام القطعة المعدنية «القفل» على الأنف لتفادى رذاذ السعال والعطاس الذى يعتبر البيئة المثلى لنقل الفيروس والإصابة به ، ثم التخلص منها واستبدالها يوميا. ويحذر عبد الصمد من الكمامات مجهولة المصدر ، ويقول أن المركز الأمريكى لمكافحة الأمراض والوقاية منها يرى أن استخدام الكمامات المصنوعة من القماش يساعد فى إبطاء انتشار الفيروس فى الأماكن العامة بشكل خاص ، ولإزالة الكمامة قم بخلعها دون لمس الجزء الأمامى، وتخلص منها على الفور فى سلة مغلقة.‏
دعاء : رب اﻏﻔﺮ لى وﻟﻮاﻟﺪى وﻟﻤﻦ دﺧﻞ بيتى ﻣﺆﻣﻨﺎ وﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ واﻟﻤﺆﻣﻨﺎت وﻻ ﺗﺰد اﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ إﻻ ﺗﺒﺎرا

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي