علقت خبيرة التنمية المجتمعية د.ندى الجميعي، على حالة الجدل المثارة حول إدعاءات تقدم بعض الأطباء باستقالتهم، قائلة إن مصر محروسة من الله عز وجل وتحت رعايته ومهما تآمر الأعادي فهي في حفظه إلى يوم الدين.
وأضافت الجميعي إن مصر تواجه جماعات إرهابية من دول معادية، ولكن مصر في وقت قصير جعلتهم كالفئران في المصيدة، وهم يعرفون جيدا أنهم لن يستطيعوا أن يدخلوا حربا مع مصر لأنهم على دراية بأنها ستكون حربا غير متكافئة وستكون نهايتهم، لأنهم لن يحاربوا خير أجناد الأرض فقط بل ستكون الحرب مع مائة مليون مصري، ووقتها ستكون نهاية المعتدي وسيمحى للأبد ولكنهم يستخدمون حرب الفأر الضعيف مقابل الأسد القوي لإضعاف سيطرته وإنهاك قوته وإجباره على تنفيذ إرادته دون تحريك جندي واحد، مستخدمين الإعلام، والاقتصاد، والرأي العام، وكل الأدوات المادية والمعنوية.
وأوضحت أن أعداء مصر يحاربونها بأسلوب العصابات وتفريق الجماعات ونشر الفتن، ممثلين في تنظيم إرهابي دولي ليس له جيش أو موقع معين لاستهدافه، بل مجموعة عناصر دسيسة وخلايا في مختلف الدول وإمكانيات وتمويل من الجهات التي تشكل أهدافه، لذلك سميت الحرب غير المتماثلة، مضيفة أنهم يستخدمون في هذه الحرب أسلحة الإرهاب والتطرف والجماعات المتشددة والخلايا الإرهابية النائمة ويتم توجيهها باستخدام تكتيكات حرب العصابات لتحقيق أهدافها الدنيئة.
وتابعت «الجميعي» إن من أهم أسلحة أعداء الوطنية والانتماء، الحرب النفسية والذهنية والتي من أدواتها الإعلام والإنترنت والتلاعب النفسي وتحريك الرأي العام وزعزعة الثقة بين الشعب والحكومة، واستغلال السوشيال ميديا وبعض البرامج الممولة من المعاديين لنشر الشائعات والأكاذيب والتي تعتبر من أقذر الأسلحة التي تستخدم لتحطيم الروح المعنوية.
وأشارت إلى أنه بعد استنفار روح الوطنية والالتفاف حول الجيش عقب عرض مسلسل الاختيار، بدأت قوى الشر في نشر الأكاذيب لزعزعة الثقة بين الأطباء والشعب؛ لكونهم الجيش الثاني الذي يحارب الآن وهم خط الدفاع الأول للشعب المصري في مواجهة فيروس كورونا.
ونصحت د. ندى، بالتكاتف والتصدي لنشر الأكاذيب، مؤكدة أن مصر في حالة حرب مع قوى الشر الخفية ولابد من التماسك والتكاتف وأن يكمل كل منا الآخر وأخذ العبرة من الدول التي تفتت وتفرق جمعها وأصبحت عّم فيها الخراب، مشددة على أن مصر هي مأمن للجميع وستظل كذلك بأمر الله.
