استشاري علاقات أسرية عن فتاة الـ «تيك توك»: انحلال ودعوة للرذيلة

استشاري علاقات أسرية عن فتاة ال«تيك توك»: انحلال ودعوة للرذيلة
استشاري علاقات أسرية عن فتاة ال«تيك توك»: انحلال ودعوة للرذيلة

تصدر اسم نجمة تطبيق تيك توك، «منة عبدالعزيز» مواقع التواصل الاجتماعي بنشر مقطع اتهمت فيه شابا "بالاعتداء عليها واغتصابها"، وظهر واضحا آثار كدمات على وجهها.

وعلقت استشاري العلاقات الأسرية وتنمية المجتمع د.ندى الجميعي، بأن المجتمع يعيش حالة حرب في مواجهة هدم أخلاقيات المجتمع وضرب العادات الموروثة.

وأوضحت «الجميعي» أنه منذ قديم الأزل، كان البشر عندما يرتكبون أفعالا منافية للآداب يختبئون ويستترون خوفا من الفضيحة أو العقاب ولكن الموازين انقلبت وأصبحت الفضائح تعرض على الإنترنت وتروى حكايات الاغتصاب على اللايف بدلا من تقديمها للجهات المختصة، إلى جانب عرض مفاتن الجسد بطريقة مبتذلة وكأنها دعوة للرذيلة وجرائم التعدي والاغتصاب بين الشباب ليكونوا ضحية لمكائد قلة منحلة.

وأكدت أن من يجعل لمن لا قيمة له محورا للأحاديث ويضعه تحت الميكروسكوب، ليس لديه أي مبادئ وكل هدفه هو الحصول على المال، حتى وإن كان تحت بند النقد والسخرية، وقد يكون تبريرهم بجملة "عندما تريد الشهرة فعليك بالاختلاف".

وأضافت «الجميعي» أن فقدان الشخص لسمعته ولاحترام الآخرين هو جني المال الوفير، يستدعي تدخل الجهات المسئولة لردع هذا الشخص، وغلق باب الرديلة، مؤكدة أن الإباحية ليست حرية، والتدخل السريع من الحكومة ضد مثل هؤلاء الفتيات يحمي الأسر المصرية من الفتنة والتفكك.

وحذرت من محاولات تشويه صورة المرأة المصرية المحترمة والأم المبجلة التي أخرجت علماء وعباقرة وشهداء لحماية الأوطان، مؤكدة أن هزيمة أي أمة يبدأ بهدم ثقافاتها وضرب معتقداتها فبعض الفتيات يبحثون عن الشهرة المزيفة والاتجار بجسدهن وإظهار مفاتنه ويتم استغلالهن كأيدي خفية لزعزعة وضرب الثقافات الموروثة وهدم مبادئ الأسرة وكسر الضوابط لتفكيك المجتمع.