«الصحة» تكشف عن نتائج التحقيقات في واقعة وفاة طبيب بمستشفى المنيرة

وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد
وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد
احمد جلال
 

أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانا رسميا للكشف عن نتائج المبدئية للتحقيقات في واقعة وفاة د. وليد يحيى عبد الحليم، الطبيب بمستشفى المنيرة العام، وذلك للرد على ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة بشأن الطبيب، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

 وبعد توجيه وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، بفتح تحقيق عاجل وفوري في الواقعة، حيث توصلت اللجنة، بشكل مبدئي إلى ما يلي: 

بتاريخ 18 مايو 2020 ظهرت على الطبيب المذكور أعراض تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة، حيث تم إجراء مسحة له في نفس اليوم وإرسالها إلى المعامل المركزية، وفي اليوم التالي، 19 مايو ظهرت نتيجة التحاليل ايجابية لفيروس كورونا، وتم إعطاء الطبيب العلاج اللازم طبقاً للبروتوكول العلاجي.

وفي 22 مايو 2020 حضر الطبيب إلى مستشفى المنيرة نتيجة ظهور بعض الأعراض «آلام بالصدر وضيق بالتنفس» وتم حجزه في نفس اليوم بالمستشفى، وتم التنسيق على الفور لنقل الحالة إلى مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي «إحدى مستشفيات العزل» يوم السبت الموافق 23 مايو.

تم استقبال الحالة بمستشفي مدينة نصر للتأمين الصحي صباح يوم السبت 23 مايو، حيث تم إعطائه الأدوية اللازمة والعلاج المتبع طبقا لبروتوكولات العلاج المتبعة في وزارة الصحة والسكان إلا أنه حدث توقف في عضلة القلب، ولم يستجيب لمحاولات الإنعاش القلبي الرئوي، ووافته المنية صباح يوم الأحد 24 مايو 2020.

وأسفرت التحقيقات المبدئية عن وجود بعض أوجه القصور الإداري في التعامل مع الحالة داخل المستشفى، وتعكف اللجنة المشكلة للتحقيق حاليا على التحديد الدقيق للمسئولين عن هذا القصور ومسئولية كل منهم تمهيدا لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة تجاههم، وستعلن وزارة الصحة عن تلك الإجراءات فور انتهاء اللجنة من تحقيقاتها.