استشاري جراحات التجميل: أسلوب الانتفاخ أحدث طرق شفط الدهون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوضح الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن عمليات شفط الدهون عادًة ما تستغرق من ساعة إلى ثلاث ساعات وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي إلا إذا كانت كمية الدهون المراد شفطها كبيرة فمن الممكن أن تتم بالتخدير الكلي خاصًة إذا رغب المريض أو الجراح في ذلك.

وأضاف الدكتور محمد عماد أن أساليب شفط الدهون مازالت في تطور مستمر وباستخدام أحدث الطرق المسماة بأسلوب الانتفاخ، حيث يخلط قدر كبير من محلول ملحي بجرعة صغيرة من التخدير الموضعي والابينفرين "الإدرينالين" وهو قابض للأوعية الدموية ويحقن هذا الخليط في المنطقة المراد علاجها قبل إجراء الشفط، وهو ما يقلل بقدر كبير من حجم الدم والسوائل المفقودة أثناء علمية الشفط، وكذلك من الصبغة اللونية التي تلطخ الجلد عقب العملية.

وأشار إلى أن هذا الأسلوب يسمح أيضا بإزالة المزيد من الدهون في كل مرة، ولكن مع مراعاة عدم إجراء شفط الدهون لمن يعانون من أمراض حادة بالرئتين،  أو الكليتين، أو الدورة الدموية حتى لا تحدث مضاعفات غير مرغوب فيها ، بل يفضل إجرائها للأشخاص الأصحاء القريبين من الوزن المثالي ولكنهم يعانون من عيوب في توزيع الدهون بالجسم بشكل لا يرضيهم من الناحية الجمالية.

وعن فترة النقاهة المتوقعة بعد شفط الدهون، أكد الدكتور محمد عماد أن فترة النقاهة تستمر لعدة أسابيع مع الحرص على ارتداء المشد الطبي الضاغط الذي يشبه الحزام الضيق لمدة أسبوعين إلى 6 أسابيع لأن من شأنه أن يقلل الكدمات والتورمات ويساعد على التئام المنطقة المعالجة بيسر وسلاسة إلى أن تظهر النتائج المرضية بعد شهر ونصف إلى 3 شهور من تاريخ إجراء العملية.