رجاء من الله

إن شاء الله، وبحوله وقوته، ستحتفل الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، بعيد ميلادها فى السادس من شهر سبتمبر المقبل فى غبطة وسرور وسط الاحباء.
الفيروس الفظيع أصاب الكبيرة، أخذها على غرة، لكنها تقاوم ببسالة فى العزل، حولت العزل لحالة تحد، من يملك روح رجاء المتفائلة، لاخوف عليهم، ستخرج من العزل على قدميها لتثبت أن عزيمة الإنسان أقوى من الفيروس، أنت أقوى من الفيروس،
رجاء ستنضم لقافلة المتعافين قريبا، نسب التعافى فى مصر جيدة، وبروتوكولات العلاج وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، وليس هناك برتوكول علاجى عالمى لم يستقدم إلى القاهرة، الحكومة لاتبخل على المرضى، ولافارق بين فقير وغنى ( اسألوا رجاء )، وتعليمات الرئيس السيسى الصارمة بتوفير الإمدادات الوقائية، والتمويلات اللازمة لاستقدام أحدث العلاجات، وتوفيرها بالمجان للمصابين.. كل المصابين، قرار رئاسى يستحق التحية والتقدير والاحترام.
أنتظر بشغف إطلالة الست رجاء المشرقة، أتشوق لضحكتها المستبشرة، ووصاياها للأزواج والزوجات بصحبة الصديق عمرو أديب، الثنائى عمرو ورجاء يحرز مشاهدة كثيفة، يجمع ظرف عمرو وبشاشة رجاء، تحس أنها على الشاشة أختك الكبيرة، مابالك على الطبيعة، وهى بالفعل أختى الحبيبة منذ سنوات مضت.. كانت وستظل نعم الأخت الطيبة.
يلزم الدعاء لرجاء محبة وضراعة، اللهمّ ألبسها ثوب الصّحة والعافية، عاجلاً غير آجل، يا أرحم الرّاحمين.. دعاء تستحقه رجاء، الدعوات والرجوات تحيط سريرها، والمحبون كثر، والقلق باد، الفيروس يستقوى على كبار السن، ولكن رجاء روحها شابة، لاتخشى فيروسا، تطمئنكم من العزل برسائل مطمئنة، رجاء أقوى من كورونا.. هكذا خبرتها قوية فى مواجهة الألم بالأمل.