الخارجية الفلسطينية تدين إرهاب المستوطنين وتعتبره تمهيدا للضم 

وزير الخارجية الفلسطيني
وزير الخارجية الفلسطيني

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومزروعاتهم ومواشيهم في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها إصابة مواطنين برصاص مستوطنين إرهابيين في بلدة المغير شمال شرق رام الله نقلا على إثرها  إلى المستشفى.

وقامت مجموعة من المستوطنين بمهاجمة رعاة أغنام فلسطينيين والاعتداء عليهم تحت حماية قوات الاحتلال التي تدخلت بإلقاء قنابل غاز المسيل للدموع على المواطنين الفلسطينيين، بهدف توفير الحماية للمستوطنين. 
وشهدت الفترة الأخيرة تصاعدا ملحوظا في هجمات المستوطنين على أراضي الفلسطينيين في أكثر من منطقة في الضفة الغربية المحتلة من شمالها إلى جنوبها.

وقال بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية "إن المستوطنين استخدموا أسلوبا عنصريا جديدا في استباحة الأرض الفلسطينية خاصة في منطقة الأغوار، حيث قاموا بإطلاق مواشيهم ودوابهم لتخريب المزروعات الفلسطينية، ولوضع سياج كرمز للمصادرة حيثما تقف تلك المواشي والدواب، وتقوم طائرات جيش الاحتلال المسيرة بحراستها ريثما تنهي إعتدائتها الاستعمارية التوسعية".  

وأكدت الوزارة بالقول أن "ميلشيات المستوطنين المسلحة هي الكتيبة المتقدمة لجيش الاحتلال لتنفيذ مخططات الضم والتوسع، في استغلال بشع للانشغال الفلسطيني والعالمي بمواجهة وباء كورونا". 

وحملت الوزارة الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتدائهم ونتائجها وتداعياتها، وتعتبرها حلقة في تنفيذ بنود صفقة القرن المشؤومة، بصفتها أوسع عملية تحريض لليمين الحاكم في إسرائيل ومستوطنيه لممارسة أفظع الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وفي المقدمة منها الاستيلاء على أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، والقيام بعمليات تطهير عرقي واسعة النطاق ضد المواطنين الفلسطينيين، تمهيدا لضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها.