شد وجذب

أوباش.. أنجاس.. خونة

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

حاولت أن أصل إلى كلمات فى قاموس اللغة العربية لوصف التكفيريين أحفاد مؤسس جماعة أهل الشر الإرهابية حسن البنا فلم أجد أدق من هذه الكلمات لوصف هؤلاء الخونة.. هم حقا أوباش أنجاس وخونة.. لا تفهم من لغتهم أو فكرهم أو منطقهم أى شيء سوى أنهم قتلة مأجورون يتاجرون بدين الله ويدعون أنهم مسلمون.. أعتقد أن الأمور أصبحت مكشوفة للجميع وأن المؤامرة التى تم تدبيرها لمصر ومازالت مستمرة انكشفت أمام الجميع.. كلاب النار حاولوا ومازالوا يحاولون خداع شعب مصر.. مازالت محطات البهلوانات فى قطر وتركيا تحاول زرع الفتن ونشر الأكاذيب عن مصر وأهلها.. الغريب أن أهل الشر يعرفون جيدا أن شعب مصر باستثناء اتباعهم من قطيع الإرهابيين يعرفون جيدا قامة وقيمة جيش مصر العظيم والشرطة المدنية.. ويعرفون أيضا قدر ومكانة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى قبل التحدى وأنقذ مصر وشعبها من أهل الشر عندما استجاب لنداء الشعب ليتولى إدارة شئون البلاد.. أتعجب من مواقف دويلة قطر وإصرار السفاح إردوغان على تمويل الإرهابيين وتزويدهم بالسلاح فى الأراضى الليبية ليشكل تهديدا على حدود مصر.. ما لا يعرفه القرد واتباعه فى جزيرة تميم أن الشعب المصرى يعشق التحدى ويعشق العمل تحت ضغط ليثبت دائما لمن حوله أنه شعب صاحب حضارة وتاريخ واجه مواقف أصعب بكثير مما هو يمر بها الآن وكان فى كل مرة يخرج منتصرا.. ملحمة جيش مصر العظيم ونجاحه فى القضاء على الغالبية العظمى من فئران الأرض فى أرض سيناء الطاهرة ما هو إلا جزء من ملحمة مازال الشعب ينسج خيوطها بفضل رؤية وشجاعة ووطنية رئيس مصر البطل عبد الفتاح السيسى.. أعرف أن الخونة يموتون كل يوم عندما يرون العمار والتنمية تدب فى كل مكان من أرض سيناء.. ويكفينا فخرا أن جنودنا البواسل يجبرون بقيتكم الباقية أن يعيشوا تحت الأرض مثل الصراصير.. وحتما سيكون مصيرهم الموت فى أماكنهم أو على فتحات الحفر التى يعيشون فيها لأنهم يعرفون فى النهاية أنه لا مكان لهم على أرض مصر مثلهم مثل أعضاء الجماعة الإرهابية الذين يعيشون بيننا ويأكلون طعامنا ومع ذلك يتمنون لنا الشر لأنهم لا يعرفون للخير طريقا لأن منهجهم فى الحياة متلاصق بالخيانة والحقد والغل والسواد..
شكرًا الاختيار
شكرًا الاختيار.. شكرًا أبطال ملحمة البرث.. دموع الشعب المصرى ليلة ٢٨ رمضان أثناء إذاعة حلقة استشهاد أبطال ملحمة البرث، امتزجت بين دموع الحزن والفرح.. يكفى أن جموع الشعب المصرى العظيم قالوا فى صوت واحد للتكفيريين.. يا كفرة يا أنجاس.. الحقائق تكشفت والجميع اعترف أن بيادة أصغر جندى بالقوات المسلحة محمولة فوق رءوسنا ونفتخر.. الأبطال فى سيناء واجهوا مئات المحاولات من الكفرة للهجوم على أكمنة الجيش والشرطة ولكن بفضل الله وشجاعة الأبطال كان التكفيريون إما يهربون كالفئران أو يموتون تحت أقدام الأبطال.. ملحمة الاختيار ملحمة عبقرية ربطت أطفال مصر قبل شبابها بالجيش العظيم.. الجميع تأكد الآن أننا فى حرب حقيقية تدار من الخارج وهدفها مصر كلها وليست سيناء فقط.. دعونا لا ننسى تضحيات الأبطال من أول العسكرى على، مرورا بشبراوى ودبابة والمنسى ورامى.. مئات الشهداء سقطوا وهم يدافعون عنا جميعا لتظل مصر شامخة.. المعركة مازالت مستمرة والأبطال صامدون إلى يوم الدين.. والشعب مطالب بأن يبذل المزيد من العمل لنحافظ جميعا على مصر ونكون سندا للأبطال ونساعدهم فى استرداد حقوق الشهداء.. يسقط الخونة.. وإلى نار جهنم عشماوى ورفاقه من أنجاس الأرض.. وتحيا مصر.