جراح تجميل يوضح الحالات التي تستدعي إجراء عملية تجميل الأنف

الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس
الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس

قال الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية للعلم والابتكار، إن عملية تجميل الأنف قد تكون عملية تجميلية بحتة أو عملية علاجية أو أن تكون مزيجًا بين الهدفين معًا، حيث تقوم هذه العملية بعدة أدوار ما بين التصغير والتعديل بجانب دورها الإصلاحي والعلاجي لتحسين قدرة التنفس وتعديل مسار الحاجز الأنفي.

 

وأضاف الدكتور أحمد الشريف، أن الحاجة لإجراء عملية تجميل الأنف تختلف أسبابها باختلاف الأشخاص ما بين الحاجة إلى تعديل الأنف الملتوي، أو تضييق أو توسيع جسر الأنف، أو بهدف ضبط الزوايا بين الشفاه والأنف، فضلا عن تجميل الأنف إثر التعرض لحادث أصاب عظام وغضاريف الأنف، وفي هذه الحالة يتم إجراء العملية بعد أسبوع أو 10 أيام من الحادث لتصحيح شكل الأنف.

 

وأوضح الدكتور أحمد الشريف، أن عملية تجميل الأنف تتم بطرق مختلفة يتم تحديدها وفقا لنوع الإجراء وسبب المشكلة التي يعاني منها المريض، فقد تتم بشكل جراحي ضروري باستخدام الشقوق الجراحية، أو أن تتم في الحالات البسيطة باستخدام التقنيات الغير جراحية والمتمثلة في حقن الفيلر والبوتكس والخيوط والليزر، مشددا على ضرورة أن يتخطى المريض مرحلة الطفولة والمراهقة حتى تكون عظام الوجه مكتملة عند إجراء تجميل الانف، وأن تكون عظام الوجه سليمة وغير مشوهة، والأهم أن يكون متحمسا للإجراء ومتقبلا الشكل الذي سيبدو عليه بعد انتهاء تجميل الأنف.

 

وعن النتائج المتوقعة، أشار الدكتور أحمد الشريف، إلى أن نتائج تجميل الأنف الجراحي لا تظهر بشكل فوري، ولكنها تظهر خلال العام الأول من إجراء الجراحة، غير أن التورمات الأولية في الأنف ستزول في غضون بضعة أسابيع من انتهاء الجراحة، حيث يتم إزالة الغرز من الأنف بعد أسبوع وهي غزر تجميلية وغير جراحية، بينما التحسن المطلوب لشكل الأنف سيظهر تدريجيا خلال عام.