نحن فى العيد

فى هذا اليوم نقول لكل المواطنين فى مصر وفى كل الدول والشعوب العربية والإسلامية الشقيقة،.. «كل عام وأنتم ونحن بخير وسلام»،..، كما نقولها أيضا بكل الصدق والمحبة لكل البشر فى أرض الله الواسعة.
وفى هذا اليوم تجمعنا أمنية واحدة مع كل المصريين والعرب والمسلمين، وأيضا مع كل إنسان على هذه الأرض، وهى أن نرى نهاية قريبة للوباء الكورونى الذى يجتاح العالم الآن، وينتشر ويتفشى فى كل دوله وكل شعوبه حاملا معه الرعب والفزع والألم والموت أيضا.
كما نتمنى أيضا فى هذا اليوم، أن نرى نهاية قريبة لموجات الإرهاب التى تهدد العالم كله أيضا، بعد أن ثبت للكل ما يحمله فى طياته من خراب ودمار لكل مكان يصل إليه، وبعد أن تأكد العالم أجمع بأن الإرهاب لا وطن له، وأنه عدو للحياة بكل صورها وأشكالها .
وإذا كان لنا نحن المصريين أمل خاص فى هذا اليوم، فإننا ندعو الله عز وجل أن يقف بجوار شعبنا وجيشنا فى سعيهم للخير والنماء والسلام، وأن يوفقنا فيما نسعى إليه ونعمل من أجله، لبناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، القائمة على المساواة والعدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
كما نأمل ونتمنى أن يوقفنا الله سبحانه إلى الإدراك الواعى، بأن قوتنا فى وحدتنا، وأن تماسك الشعب ووقوفه صفا واحدا بجوار جيشه الباسل، هو الطريق الصحيح لتحقيق كل الطموحات والأهداف التى نسعى إليها وتحويلها إلى حقيقة على أرض الواقع .
ونسأل الله العلى القدير أن يوفقنا للحفاظ على أمن وسلامة الوطن،..، وأن يكون غدنا أفضل من يومنا، وأن يكون مستقبلنا خيرا من واقعنا... إنه سميع عليم .
وكل سنة وأنتم بخير وسلام .